سوليوود «متابعات»
أشاد موقع «بلومبيرغ» في مقال يحمل عنوان «السعودية تريد أن تكون عاصمة للأفلام.. هل تمضي هوليوود قدمًا؟»، بمجهودات المملكة العربية السعودية في توسيع نفوذها في المسرح العالمي من خلال الاستثمار في الثقافة الشعبية الحديثة؛ ما ساهم في جذب استثمارات كثيرة من منتجي الأفلام الهوليودية.
وقال لوكاس شو، كاتب المقال، إن وجود مشاهير على الأراضي السعودية في «مهرجان البحر الأحمر السينمائي» مؤخرًا، يضفي مصداقية على تلك الجهود، حتى لو لم يُحضر المنظمون كل النجوم الكبار.
وأكد على أهمية المجهودات التي تُقدمها الحكومة السعودية أيضًا، من خلال توفير حوافز سخية لصانعي الأفلام والاستوديوهات حال تصويرهم الأعمال بالمملكة والتي أدت بدورها إلى جذب المُنتجين، بما في ذلك فيلم من بطولة أنتوني ماكي.
وأفاد المقال بأن السبب وراء إقبال المنتجين في هوليوود على التعامل مع السعودية، يرجع لعدة أسباب أهمها: الصعوبات المالية التي تواجهها هوليوود وحاجتهم إلى خلق سوق جديد، وكذلك ارتفاع أسعار الفائدة الذي أدى إلى زيادة تكلفة جمع الأموال من مصادر التمويل في الولايات المتحدة وأوروبا؛ ما دفع المنُتجين للبحث عن سوق جديد، وتعد السعودية الوجهة المفضلة لهم في الفترة الحالية.