سوليوود «متابعات»
استقبلت صالات السينما في بريطانيا، الفيلم السعودي «سطار»، ليُصبح العمل أول فيلم سعودي سينمائى يُعرض في بريطانيا، حيث شهدت سينما «أوديون» في العاصمة البريطانية لندن العرض الأول للعمل الذي نجح في تحقيق أعلى الإيرادات في شباك التذاكر السعودي.
«التركي» يتوقع زيادة إيرادات الفيلم
حضر العرض الأول لفيلم «سطار» في صالات السينما البريطانية كلًا من «محمد التركي» الرئيس التنفيذي لـ«مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي»، بالإضافة إلى الثُنائي «إبراهيم الحجاج» و«إبراهيم الخير الله» أبطال العمل.
وعلق التركي على عرض الفيلم في لندن بالقول أن النجاح شيء كبير، مشيرًا إلى أن الفيلم حقق أرقام قياسية بعدما نجح في تصدر شباك التذاكر السعودي لمدة 5 أسابيع، متوقعًا أن تزداد إيرادات الفيلم خلال الفترة الماضية.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمهرجان البحر الأحمر أن صالات السينما البريطانية تشهد عرض الفيلم، الذي بات أول فيلم سعودي سينمائي يُعرض في بريطانيا، مؤكدًا أن هذا نجاح لأبطال العمل.
من جانبه أوضح الفنان «إبراهيم الحجاج» بطل فيلم «سطار» أن العمل بدأ عرضه في المملكة العربية السعودية ثم عُرض في صالات السينما الخليجية وحقق مراكز عُليا في الخليج.
وأشار إلى أن الفيلم يُعرض في معظم صالات السينما في بريطانيا، معربًا عن سعادته وامتنانه لما وصل إليه العمل من نجاح .
«الخير الله» يؤكد عرض الفيلم فى عموم بريطانيا
ومن جانبه اوضح الفنان «إبراهيم الخير الله»، أحد أبطال الفيلم ومُنتج العمل أيضًا، أنهم لم يسعوا لعرض العمل في بريطانيا، مؤكدًا أن إدارة سينما «أوديون» هي من اقترحت عرض الفيلم، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه العمل في صالات السينما السعودية.
وذكر الخير الله أن الفيلم لا يُعرض في لندن فقط، لكنه يُعرض في 8 صالات في جميع أنحاء لندن، بالإضافة إلى عرضه في صالة في ويلز، وصالة أخرى في إسكتلندا.
ومن المقرر أن يتم عرض فيلم «سطار» في 10 صالات لـ السينما غير لندن، حيث يُعرض في عموم مدن بريطانيا ومنها ليفربول ومانشستر وليدز وبرمنجهام وكارديف وإدنبره.
قصة الفيلم
تدور أحداث الفيلم حول «سعد»، الذي يطارد حلمه بدخول عالم مصارعة المحترفين، فيذهب إلى تجربة أداء في الرياض على أمل تحقيق طموحه، لكنه يفشل ويحدث له العديد من المفاجآت.
ويتكون فريق العمل من «إبراهيم الحجاج» الذي يُجسِّد دور «سطار»، و«عبدالعزيز الشهري» في دور «علي هوغن»، وتشارك في البطولة النسائية «شهد القفاري» بدور «فلوة»، وينضم إليهم «إبراهيم الخير الله» في دور «عبدالخالق»، وهو من إخراج الكويتي «عبدالله العراك»، ومن إنتاج المنتج «أحمد موسى».
«وجدة» أول فيلم روائي سعودي فى مهرجان لندن 2012
وتُجدر الإشارة الي أنه قد تم عرض الفيلم السعودى «وجدة»، في بريطانيا ضمن مهرجان لندن السينمائي عام 2012 من إخراج هيفاء المنصور،وهو من تصنيف الأفلام الروائية الطويلة، وحقق أيضاً فى حينها نجاح كبير.
قصته كانت تدور حول الفتاة «وجدة»، التي تحلم دائما بامتلاك دراجة خضراء معروضة في أحد متاجر الألعاب، على الرغم من أن ركوب الدراجات محظور على الفتيات، إلا أنها تُخطط لتوفير مبلغ من المال يكفي لشراء تلك الدراجة، وذلك عبر بيع بعض الأغراض الخاصة بها، لكن خطتها تنكشف، وتجد نفسها أمام سبيل وحيد وهو المشاركة في مسابقة لتحفيظ القرآن والفوز بها من أجل تحقيق حلمها بإمتلاك تلك الدراجة الخضراء .