سوليوود «الرياض»
في هذا العام تجلى شعار مهرجان البحر الأحمر السينمائي في جده بكل الحياة؛ هو ليس مجرد مهرجان لمشاهدة الأفلام وحسب؛ بل منصة متكاملة، تتوفر فيها كل صناعات السينما.
لمدة عشرة أيام من 1 ديسمبر 2022 سيكون التواصل والتلاقح الثقافي ممتدًا ،نابضًا بالحياة يجمع عشاق الأفلام وخبراء الصناعة لإيجاد الفرص وانصهار الثقافات والتقارب بين الأقاليم العربية ،يتم عرض مجموعة من الأفلام ما بين الكلاسيكيات والواقع المعزز.
وعلى هامش مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، يقام السوق سنوياً ويفتح أبوابه للموزعين ووكلاء المبيعات والمنتجين الراغبين بإنشاء وتطوير مشاريعهم في المنطقة.
ومن هنا أصدر موقع “سوليوود” السينمائي، العدد الخامس والثلاثين من سلسلة “إصدارات سينمائية” التي أطلقها الموقع، وحمل الإصدار الرقمي الجديد عنوان “دليل مواقع التصوير السينمائي في السعودية”.
شمل الإصدار عددًا من المواضيع الهامة، التي تسلط الضوء على أهم مواقع التصوير السينمائي في السعودية، منها “وادي ضرك” الذي تحيط به الجبال ذات الأشجار الكثيفة، و”سوق القيصرية التقليدي” الذي يعتبر من أقدم وأشهر الأسواق في المنطقة الشرقية والجزيرة العربية، و”حصن النزار التاريخي” الذي يعد من أكبر القلاع وأمنعها ويقع في أقصى المنطقة المعروفة بالشق.
ويسلط للإصدار الضوء أيضًا على بعض مواقع التصوير الأخرى، مثل “حطام سفينة جورجيوس جي”، ويقع نصف “سفينة جورجيوس جي” الغارقة في مياه الشاطئ الصافية، وكذلك “كورنيش شاطئ حقل” وهو من أكثر الأماكن السياحية في تبوك قرب الحدود الأردنية، و”سوق جدة التاريخي”، و”السوق التقليدي”، و”جبال الرمال الحمراء” وهو موقع خاص محاط بجبال الكثبان الرملية، و”وادي الديسة”، و”وادي طيب اسم”، و”جبال الرمال الصفراء”، و”وادي لجب”، و”مدائن صالح”، و”سوق الشريف”، و”فندق الكوت التراثي”، و”ميناء العقير”، و”جزيرة فرسان”، و”المغارة المظلمة”، و”جبل القوس”، و”وادي رابغ”، و”فوهة بركان الوعبة”.
وخلص الإصدار إلى عدد من التوصيات، وهي: تنفيذ حملات ترويجية خلال الفعاليات الفنية الكبرى، لإبراز المواقع والوجهات المرشحة للتصوير في أنحاء المملكة، وتعزيز إجراءات التعريف ببرنامج حوافز الاسترداد النقدي المتاحة في المملكة، أمام الجهات المنتجة إقليميًا ودوليًا، وتوجيه صناع الأفلام السعوديين للتصوير في أبرز المواقع المختارة، وترويج أعمالهم إقليميًا ودوليًا لإظهار مدى روعة تلك الأماكن، وإيجاد برنامج جواهر لصغار المنتجين وصناع الأفلام، للاستفادة والتصوير في المواقع التاريخية مع الاحتفاظ ببعض المواقع عالية الجودة لكبار المنتجين، والاهتمام بالترويج الإلكتروني للتعريف بتلك الواقع للجمهور، من أجل خلق حالة إعجاب عامة بالمقاصد السعودية.
بالإضافة إلى تعزيز اتفاقات الإنتاج السينمائي المشترك مع جهات إقليمية ودولية، وتطوير العروض التفاعلية والإلكترونية العارضة للمواقع والجهات السعودية، مع إضافة تقنيات حديثة توفر كافة المعلومات وكيفية الاستخدام والوصول، وتوزيع إصدارات رقمية إلكترونية وورقية على المنتجين وصناع الأفلام إقليميًا ودوليًا، وأخيرًا تعزيز فرص الترويج الخارجي للمواقع السعودية، من خلال الاستعانة بكبرى شركات التسويق الدولية.
المصدر: اليمامة