سوليوود «متابعات»
شاركت المخرجة الكينية أنجيلا واماي، أمس الجمعة، في فعاليات ندوة نقاشية حول فيلمها الجديد «الحفرة» بعد عرضه بالمسابقة الرسمية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.
وقالت «واماي» إنها تحب أن تتوسع في الحكي عن رجال هزمتهم الحياة خاصة أنها ولدت وتربت كفتاة وحيدة وسط إخوة من الذكور ولاحظت أن الذكور في وطنها كينيا يصابون بوصمة مجتمعية تلزمهم أن يكونوا أقوياء ولا يعبرون عن مشاعرهم، ومن هنا زاد اهتمامي بمناقشة الضعف الإنساني من منظور ذكوري.
وشهد عرض الفيلم حضورًا كبيرًا من جميع الجنسيات.
الفيلم تدور أحداثه بعد سبع سنوات في السجن، أنهى جيفري البالغ من العمر 35 عامًا عقوبته؛ وانتقل للإقامة في مجمع الكهنة الكاثوليك ضمن شيموني في الريف الكيني، وبينما يقضي أيامه في المكان الذي عاش فيه طويلًا كمدرّس موقّر للغة الإنجليزية، يفاجئه أنه لم يعد نفس المكان الذي عرفه، لتبدأ الكوابيس في مطاردته، ضمن قصّة ترثي هشاشة الإنسان حينما تقرر الذاكرة خيانة الجسد.