سوليوود «متابعات»
شهد شهر أبريل الماضي وبعد الكثير من التشويق هنا وهناك، الكشف رسميًا بأن الجزء العاشر من سلسلة أفلام Fast and Furious بات يَحمل أسم Fast X وقد دخل مرحلة التصوير والإنتاج بالفعل، ويبدو وأن الفيلم قد تَخطت ميزانيته الجزء الماضي من السلسلة F9.
ووفقًا لتقرير The Wrap، فقد نَمت تكلفة فيلم Fast X لتُكلف خزائن شركة الإنتاج Universal حوالي 340 مليون دولار وهي أعلى بكثير من ميزانية فيلم F9 المقدرة بـ200 مليون دولار.
وأوضح التقرير أنه ليس من الصعب رؤية كيف خرجت ميزانية Fast X عن السيطرة، خاصًة مع زيادة وتكاليف الإنتاج وزيادة رواتب أعضاء فريق التمثيل العائدين، بالإضافة إلى انضمام أثنين من الأسماء البارزة الجديدة من «جايسون موموا» و«بري لارسون» لطاقم عمل الفيلم.
وأشار إلى أنه بالطبع هناك الدراما التي أحيطت بفيلم Fast X خلال الفترة الماضية خاصًة بعد مغادرة المخرج «جستن لين» الفيلم وتنحيه عن الإخراج، ولكن في شهر مايو الماضي تم الإعلان رسميًا بأن المخرج الفرنسي «لويس ليترير» الذي قدم لنا فيلم The Incredible Hulk وأول جزئيين من سلسلة Transporter، سيحل محل المخرج «جستن لين» كمخرج لفيلم Fast X، وخلال فترة التوقف هذه كانت تُكلف شركة Universal ما يصل إلى مليون دولار يوميًا للحفاظ على عملية الإنتاج من التوقف.
وأختتم التقرير بالتأكيد أنه لطالما كانت سلسلة Fast and Furious بمثابة كَنز لشركة Universal، لذلك من المحتمل أن يستمر Fast X في جني الأرباح حتى مع إنتاجه الضخم، فقد كسب فيلم F9 أكثر من 725 مليون دولار في شباك التذاكر في جميع أنحاء العالم، وسجل أرقامًا قياسية بعد جائحة «كورونا» في ذلك الوقت، ومع ذلك فإن هذا لم يخفف تمامًا من المخاوف من أنه سيكون من الصعب رؤية عوائد أرباح على ما أصبح الفيلم الأكثر تكلفة في سلسلة Fast.