سوليوود «خاص»
تناولت عدة أفلام سينمائية كأس العالم لكرة القدم، سواءً في سياق درامي دارت أحداثه حول فكرة البطولة، أو استلهمت الموضوع لبناء قصة درامية خيالية، جاء بعضها في إطار من التشويق والبحث عن تحقيق الذات أو الشهرة، أو تحقيق حلم سكان قرويين، على غرار الفيلم الهندي الأخير «Aanaparambile Would Cup».
وفي هذا التقرير نستعرض أبرز الأفلام، التي جاءت في سياق كأس العالم لكرة القدم:
«Aanaparambile Would Cup»
فيلم هندي للمخرج «نيخيل بريمراج»، وبطولة «أنتوني فارغيز»، «سايجو كوروب»، «مانجو كيه جايان»، «بالو فارجهيس»، «فيجايان»، «كومار سيتو»، والذي تدور أحداثه في قرية «أوتارا» الصغيرة، في الجزء الشمالي من ولاية كيرالا الهندية، والتي تستعد لمشاهدة كأس العالم لكرة القدم، حيث تتغير حياة طفل يبلغ من العمر 9 سنوات، وهو مشجع مهووس بكرة القدم، وبعدما يظهر شخص غير متوقع في حياته، فيجتمع أهل القرية لإقامة كأس العالم الخاص بهم.
الفيلم كتبه المخرج «نيخيل» بنفسه، ويعتبر دراما خيالية تعتمد على الرياضة، وهو من بطولة الممثل القدير «أنتوني فارغيز»، ويركز الفيلم على قصة مجموعة من الأشخاص الذين يعشقون كرة القدم.
«Goal 3»
فيلم أميركي يتعتبر الجزء الثالث من سلسلة الأفلام العالمية «GOAL»، جرى عرضه في 15 يونيو 2009, وتدور قصته حول لاعب كرة القدم المكسيكي «سنتياغو مانيز»، والذي يذهب مع منتخبه الوطني إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم، ويشارك في الفيلم عدد من النجوم العالميين لكرة القدم.
«Hors Jeu»
هو فيلم إيراني من إنتاج 2006، يدور حول مجموعة من الفتيات اللاتي تحاولن الدخول، لمشاهدة بطولة كأس العالم لكرة القدم، لكنهن ممنوعات بحكم القانون الإيراني الذي يحظر دخول السيدات إلى مدرجات ملاعب كرة القدم عام 1997.
وتتنكر فتاة في هيئة رجل، فتدس نفسها في أحد صفوف المشجعين الرجال الإيرانيين لكرة القدم، وقبل أن تبدأ المباراة مباشرة يتم القبض عليها، وتحتجز في زنزانة مع مجموعة من الفتيات الأخريات اللوات حاولن فعل الشيء نفسه، لكي يتم تسليمهن إلى شرطة الآداب بعد المباراة، ولكن حتى ذلك الحين فإنهن يعذبن من الهتافات المستمرة أثناء المباراة التي لا يستطعن رؤيتها. وقبل أنتهاء المباراة سيحاولن فعل أي شيء يخطر ببالهن لرؤية الجزء المتبقي من المبارة.
في عام 2006، فاز الفيلم بجائزة الدب الفضي في «مهرجان برلين السينمائي الدولي»، ووقع عليه الاختيار الرسمي لـ«مهرجان نيويورك السينمائي الدولي»، و«مهرجان تورنتو السينمائي الدولي» في نفس العام.
«Mike Bassett-England Manager»
فيلم كوميدي ساخر صدر عام 2001، من إخراج «ستيف بارون»، ومن بطولة «ريكي توملينسون»، «أماندا ريدمان»، «برادلي»، «الشودينلينوكس كيلي»، «جيف بيل». وهو يتابع قصة «مايك باسيت»، الذي جرى تعيينه كمدير فني لإنجلترا لديه خبرة سابقة فقط في إدارة الدوريات الإنجليزية الدنيا، وهو مكلف بتوجيه الفريق للتأهل لكأس العالم المقبل في البرازيل.
والفيلم يتميز بظهور نادر لشخصيات بارزة في الرياضة والترفيه، مثل «بيليه»، «رونالدو»، «غابي لوجان»، «أتوميك كيتن»، واكتسب الفيلم شعبية بين مشجعي كرة القدم الإنجليزية.
«Football factory»
فيلم درامي رياضي بريطاني صدر عام 2004، من تأليف وإخراج «نيك لوف» ومن بطولة «داني داير»، «فرانك هاربر»، «رولاند مانوكيان»، «نيل ماسكيلودودلي ساتون»، ويعتمد الفيلم بشكل أساسي على رواية تحمل الاسم نفسه لـ«جون كينج».
في عام 2004، أنتج فريق مشجعي نادي تشيلسي لكرة القدم، إصدارًا خاصًا بعنوان «cfcuk -The Football Factory» بالتزامن مع إصدار الفيلم.
ومن خلال تسليط الضوء على بطولة كأس العالم، تدور أحداث الفيلم حول ما يحدث داخل أرض الملعب، كما يعتبر الفيلم من أشهر التجارب التى سلطت الضوء على الجانب المظلم من اللعبة، كالعنف والمشاغبين أو ما يعرف بـ«الهوليجانز»، أنه فيلم يتحدث عن جيوش وحروب وتفاصيل وأماكن لم يخطر فى بال أحد، أنها موجودة فى عالم كرة القدم.
«The Game of Their Lives 2005»
فيلم درامي أمريكي صدر عام 2005، يستند إلى كتاب عام 1996 يحمل نفس العنوان لـ«جيفري دوغلاس»، ويلعب في بطولته «جيرارد باتلر» الذي يمثل دور بطل المنتخب الأميركي، الذي يتمكن مِن تحقيق الانتصار الأكبر على الإطلاق والذي لم يتوقعه أحد، أمام المنتخب الإنجليزي في كأس العالم سنة 1950، حيث يقدم الفيلم الشغف والقيم العائلية وتأثيرها على اللاعبين.
والفيلم مأخوذ عن القصة الحقيقية لفريق كرة القدم الأميركي، والذي على الرغم كل الصعاب هزم إنجلترا 1 -0، في مدينة بيلو هوريزونتي بالبرازيل خلال كأس العالم 1950.وتدور القصة حول التقاليد والعواطف العائلية التي شكلت اللاعبين، الذين شكلوا ذلك الفريق من المستضعفين.
«The Miracle of Bern»
فيلم ألماني أنتج عام 2003، يحكي قصة عائلة ألمانية وخاصة صبي صغير ووالده السابق الأسير، والنصر غير المتوقع لمعجزة ألمانيا الغربية، في نهائي كأس العالم 1954 في بيرن بسويسرا.
يمكن اعتبار الفيلم صورة لألمانيا ما بعد الحرب، مع أكثر من 6 ملايين زائر للسينما، كما يعد الفيلم من أكثر الأفلام مبيعًا في ألمانيا، وكان من بين الذين حضروا العرض الأول المستشار «غيرهارد شرودر»، «بير شتاينبروك» وزير رئيس ولاية شمال الراين وستفاليا، «أوتو شيلي» وزير الداخلية الفيدرالي، وهو منصب يُعرف حامله أيضًا بشكل غير رسمي باسم وزير الرياضة.
«Invictus»
فيلم دراما أميركي من إخراج «كلينت إيستوود»، أُصدر عام 2009 استنادًا إلى رواية «ملاعبة العدو: نيلسون مانديلا واللعبة التي صنعت أمة» لـ«جون كارلين»، حول الأحداث التي وقعت في جنوب أفريقيا، قبل وأثناء كأس العالم سنة 1995 بعد وقف سياسة الأبرتايد، والفيلم من بطولة «مورجان فريمان» بدور «نيلسون مانديلا»، «مات ديمون» بدور «فرانسوا بينار».
قوبل الفيلم بمراجعات إيجابية من النقاد، كما حصل على ترشيحات لجائزة الأوسكار لكل من الممثلين «مورغان فريمان» عن «أفضل ممثل»، و«مات ديمون» عن «أفضل ممثل مساعد».