سوليوود «متابعات»
كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، أمس الأحد، عن الأفلام التي سيتم عرضها ضمن برنامج “اختيارات عالمية”، حيث يضم البرنامج مختارات من أفضل الأفلام التي عرضتها المهرجانات السينمائية الدولية ونالت على إعجاب الجمهور والنقاد، بالإضافة إلى أفلام تم اختيارها من قِبل فريق المهرجان بهدف تقديمها إلى الجمهور الشغوف بالسينما، تقام الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي على ضفاف الساحل الشرقي للبحر الأحمر خلال الفترة من 1 إلى 10 ديسمبر.
وحول البرنامج قال كليم أفتاب مدير البرنامج الدولي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي: “نحن ملتزمون بدعم المواهب الجديدة وتعزيز الاعتراف بالسينما العالمية. ويعزز اختيار باقة استثنائية من أفضل الأفلام العالمية لعرضها في الدورة الثانية للمهرجان من مشهد السينما، ويسلط الضوء على تأثير صانعي الأفلام من الجنسيات الإفريقية والآسيوية في بلدانهم، وعبر أوروبا وأميركا الشمالية أيضًا”.
على الصعيد ذاته، قال أنطوان خليفة، مدير البرنامج العربي والأفلام الكلاسيكية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي: “يعرض المخرجون العرب مجموعة مميزة من القصص الجريئة والأصلية التي استطاعت تحقيق نجاحات كبيرة في المهرجانات والمحافل السينمائية حول العالم. وقد غطّت قصصاً جديدة شملت طيفاً من المواضيع والقضايا الصعبة والمثيرة، والتي تم سردها بدقة وأصالة. وتتطرق هذه المواضيع إلى الهوية والوطنية، والترحال، وكلها معالجة ببراعة وبشغف”.
يضم برنامج “اختيارات عالمية” 19 فيلماً من أفضل الأفلام العالمية المختارة وهي .. فيلم “العمّة” للمخرج السنغافوري “هي شومينغ”، وفيلم “نهاية الأسبوع في غزة”، الذي تجري أحداثه في قالب كوميدي مليء بالإثارة حول الصحافي البريطاني الذي يجد نفسه محاصرًا في فلسطين المحتلة، إخراج الفلسطيني باسل خليل.
و”سلام” الفيلم الوثائقي الذي يدور حول نجمة الراب الفرنسية ميلاني جورجيادس “ديام” إحدى أكثر الفنانات نجاحًا في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بفرنسا، للمخرجتين هدى بن يمينة وآن سيسي.
وفيلم “علم” المدعوم من صندوق البحر الأحمر للمخرج فراس خوري الذي عمل على العديد من الأفلام القصيرة.
أما “غودار- وحدها السينما” فهو فيلم وثائقي من تأليف سيريل لوثيعن المخرج الراحل جان لوك غودار.
وفيلم “سان أومير” الذي يستند على أحداث واقعية من إخراج “أليس ديوب”، و”دنيا وأميرة حلب” من إخراج ماريا ظريف وأندريه كادي.
ومن تونس تروي المخرجة أريج السحيري في فيلمها الروائي”تحت الشجرة” قصّة مجموعة من جانيات الثمار ضمن رحلتهنّ اليوميّة إلى بساتين الشمال التونسي الزاهية التي تموج بالشذى وتتألق بالألوان.
وفيلم “أزرق القفطان” للمخرجة مريم توزاني الذي أُختير رسميا لتمثيل المغرب في سباق الأوسكار لهذا العام.
أما “أشكال” فهو أول فيلم روائي طويل للمخرج التونسي يوسف الشابي المدعوم من صندوق البحر الأحمر. تدور أحداثه الفيلم في إحدى حدائق قرطاج بشمال تونس.
فيلم الخيال العلمي “الجاذبية” للمخرج سيدريك إيدو، يمزج الفيلم بين الدراما الفرنسية وجمالية الرسوم المتحركة اليابانية.
في حين يتناول فيلم “نوم الصبي” قصة الأم سو يونغ وابنها دونغ هين في كندا إبّان حقبة التسعينيات، وانطلاقًا من خلفيتها كطفلة متبنّاة، تسعى الأم لتعويض ابنها عن الحرمان الذي ذاقت مرارته وبينما يرهقها نموّ دونغ الذي تنمو معه أسئلة أكبر، عن الماضي والجذور والذكريات، الفيلم من إخراج أنتوني شيم.
فيلم الدراما “المعيش” من إخراج أوليفر هيرمانوس، تدورأحداث الفيلم حول موظف حكومي مخضرم يستقبل خبر إصابته بالسرطان، ويقرر الاستقالة من عمله والانتقال إلى الساحل في محاولة لتعويض سنين عمره.
“إيقاع” للمخرج الكسندرو بيلك، تدور أحداثه في قالب درامي. وفيلم “الارتقاء” للمخرج هونغ سانغ سو، تدور أحداث الفيلم في صورة خيالية وشائقة.
أما فيلم “بحيرة الصقر” فيلمٍ عاطفي عن حَرج الطفولة ولذّة الحبّ الأول من إخراج شارلوت لو بون.
ويتناول فيلم “الابن” للمخرجة كوردوين أيوب قصة “ياسمين وناتي وبيلا”، حيث يتصدرن مواقع التواصل الاجتماعي بعد مقطع صوّرنه وهن يرقصن بالحجاب ويغنين البوب.
ويعرض أيضا فيلم الجريمة “سباكة ذهب” للمخرج فاتح أكين.
وتقدم المخرجة والمنتجة الوثائقية جيتيكا نارانج الفيلم الوثائقي “الشبيه” من واقع الثقافة الشعبية الهندية.
سيتم عرض الأفلام خلال مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في نسخته الثانية المقرر انطلاقه من 1 وحتى 10 ديسمبر من العام الجاري.
