سوليوود «متابعات»
أعلنت لجنة تحكيم جوائز “تكميل” عن مشاريع الأفلام الواعدة لمساعدتها على إنهاء الإنتاج، في حفل أقيم مساء اليوم الجمعة بمدينة الثقافة. وفاز مشروعان سينمائيان تونسيان بجائزتي المساعدة على إنهاء الأفلام، وهما “شعراء ليسوا ككل الشعراء”، وهو وثائقي طويل من إخراج إيناس بن عثمان، و”وجه ربي السمح” لمحمد بن رمضان وهو أيضا وثائقي طويل.
وقد تحصل المشروع الأول “شعراء ليسوا ككل الشعراء “على جائزة قدرها 20 ألف دينار منحها المركز الوطني للسينما والصورة. ويتمحور حول “خمسة شعراء وموسيقيين مبدعين لأغاني الملاعب، وهم قادمون من جميع مناطق تونس وينتمون إلى مجموعات كبيرة من أندية كرة القدم وقد دفعهم شغفهم بكرة القدم والموسيقى والبلد إلى مقاومة النظام السائد”.
أما المشروع الثاني ” وجه ربي السمح”، فقد نال جائزة معهد “غوته” الألماني البالغ قيمتها 3 آلاف أورو. وتدور أحداثه حول ” امرأة ممزقة بين طفولة مسلوبة وكهولة صعبة. فقد تعرضت في صغرها للتحرش الجنسي من قبل أحد المدرسين بالمدرسة الداخلية ورغم مرور الوقت لم تنس الحادثة الأليمة وأصبحت رافضة لأنوثتها وللعودة إلى العاصمة”.
وآلت جائزة المنظمة الدولية للفرنكفونية (10 آلاف أورو) لمشروع الفيلم الوثائقي الطويل ” ,RESSAC une histoire touaregue” لانتجريست الأنصري (موريتانيا). ومنحت جائزة المعهد الفرنسي (7 آلاف أورو ) لمشروع الفيلم الروائي الطويل ” La vie est un chemin de fer” لـ “كيفن مافاكالا ” و”إسحاق ساهاني” و”ماناسي كاشالا” و”توسمي كيلو” (جمهورية الكونغو الديمقراطية). ونال مشروع الفيلم الروائي الطويل “دخل الربيع يضحك” لنهى عادل من مصر جائزة الجامعة المركزية (20 ألف دينار). منح المركز الوطني للسينما والصورة جائزته الثانية (20 ألف دينار) لمشروع الفيلم الروائي الطويل “صيف في بجعد” لعمر ملدويرة (المغرب). أما مشروع الفيلم الوثائقي الطويل” Defying Ashes” لـ”كارنجا ناج أندو” من كينيا، فقد حصد جائزة المنظمة الدولية للفرنكفونية والاتحاد الأوروبي و”ACP” (5 آلاف أورو).
وكانت لجنة تحكيم “تكميل” التي تضم كلا من أحمد شوقي (مصر) وهشام فلاح (المغرب) وكريم حمودة (تونس)، قد شاهدت ثمانية مشاريع أفلام منها ثلاثة أفلام تونسية طويلة، ومشروعين أفريقيين طويلين (كينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية)، إلى جانب ثلاثة أفلام من دول عربية (موريتانيا ومصر والمغرب).
وتسعى ورشة عمل “تكميل” للتعريف بصانعي الأفلام من العالم العربي والأفريقي، مما يمنحهم الفرصة للقاء نظرائهم الأوروبيين ويتيح لهم فرصة لإيصال أفلامهم إلى شاشات العرض.