سولييود «متابعات»
أعلنت «نتفليكس» عن تعاونها مع مبادرة الشرق الأوسط للإعلام «MEMI»، لتقديم منح بقيمة 30 ألف دولار لأربعة كتاب عرب مشاركين في برنامج التدريب الصيفي، الذي تقدمه المبادرة بهدف تعزيز مشاريعهم الإبداعية.
وتختار مبادرة الشرق الأوسط للإعلام عشرات الكتاب من المنطقة في كل عام، سواءً ممن استهلوا مسيرتهم المهنية أو من الكتاب الصاعدين، وتدعوهم إلى لوس أنجلوس لمدة خمسة أسابيع لورشة عمل، لتطوير أفكارهم ضمن غرفة مخصصة للكتاب، وتحت إشراف كتّاب ومنتجين محترفين من الصناعة الأميركية.
واختارت «نتفليكس» أربعة كتاب من هذه المجموعة هم «سلطان تامر» و«سمر شيشة» من السعودية، و«أحمد عصام السيد» من مصر، وفريق الكتابة «كريم عريقات» و«محمد علي» من الأردن، للحصول على منحة لدعم جهودهم في استكمال المشاريع التي يعملون عليها.
وسيتم منح الكتاب ستة أشهر للاستفادة من هذا التمويل، سواء من خلال إعداد غرفة كتابة، أو من خلال تمديد إقامتهم في الولايات المتحدة للعمل مع مدربي المبادرة والارتقاء بمسلسلاتهم، أو من خلال تعيين مستشارين معتمدين من «نتفليكس» لدعم تطوير مشاريعهم، وبنهاية الستة أشهر سيقدم كل واحد من الكتّاب قصّته الكاملة لفريق المنصة.
وفي معرض تعليقها على الشراكة، قالت «دينا نصّار فرنانديز» مديرة شؤون التطوير الإبداعي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى «نتفليكس»، إن الشراكة مع مبادرة الشرق الأوسط للإعلام تهدف إلى دعم المواهب الناشئة والواعدة في المنطقة، وسرد المزيد من القصص من العالم العربي لتلقى استحسان الجمهور حول العالم، وتحديد الجيل المقبل من الكتّاب من العالم العربي.
من جانبه قال «هشام فقيه»، مدير مبادرة الشرق الأوسط للإعلام: «إن ما يميز شبكة نتفليكس ومبادرة الشرق الأوسط للإعلام، هو وصولهم لأفضل الموارد والعلاقات العالمية، ودمجها مع خبرات المنتجين التنفيذيين العرب العاملين لديهم، والذين كانوا من المؤثرين والقادة في صناعة مشهد الفن الحديث والمعاصر في المنطقة».
وأضاف: «منطقتنا العربية لا تعاني من نقص في القصص المثيرة ولا الرواة المبدعين، كل ما علينا فعله هو البحث جيّدًا والعمل جنبا إلى جنب، لصقل هذه المواهب وتقديمها بأبهى حلّة، كلية الفنون السينمائية بجامعة جنوب كاليفورنيا كانوا مرحبين بكل الأفكار والاقتراحات، وحرصوا أن يتناسب نهجهم التعليمي مع متطلبات السياق الجماهيري والثقافي في العالم العربي، وها نحن الآن نحصد ثمار هذه الشراكة الفريدة».