سوليوود «متابعات»
يشهد «مهرجان أيام قرطاج السينمائية 33»، اليوم الأحد، العرض الأول للفيلم السعودي «مامي لامولا» للمخرجة أنهار سالم، حيث يُعد العمل السعودي الوحيد المُشارك في المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية الطويلة بالمهرجان.
مامي «لامولا» هو فيلم وثائقي تسجيلي عن حياة ربة منزل مع طفلتها في مدينة أوربية وكيف تبدأ عائلتها بالإنهيار لتجد نفسها وحيدة مع طفلتها في أوربا.
وتوثق المخرجة أنهار سالم، مجريات حياتها اليومية باستخدام الآيفون منذ لقاء فاطمة لعمل فيلم شبه روائي، لكن بدلاً من ذلك، احتفظت أنهار بالصور واستمرت في التصوير بهاتفها الشخصي لتوثيق التغييرات الدراماتيكية الجديدة عن كثب، من أجل الاحتفاظ على المسافة وتطوير علاقتها مع فاطمة.
يحاول الفيلم التأكيد على حالة فاطمة العاطفية العرضية طوال الفيلم باستخدام صور أكثر حيوية مرتبطة بوضعها وأماكنها وذكرياتها القديمة كراقصة سابقة في الجزائر.
وقام المخرج المجري بيلا تار، بالإشراف على كل مراحل العمل من التصوير للمونتاج وكانت أبرز ملاحظاته على أنهار أن تتخذ مسارً مرتبطًا بتاريخها الشخصي بصناعة أفلام منزلية وتجريبية، بعيدًا عن الطرق التقنية والاحترافية المعتادة لصناعة أفلام دراميّة، والتي كانت أنهار حسب حديثها ترغب بتجربتها.
تجدر الإشارة إلى أن المملكة العربية السعودية تُشارك كضيف شرف، في الدورة الـ33 من «مهرجان أيام قرطاج»، التي انطلقت فعالياتها مساء أمس السبت، وتستمر حتى 5 نوفمبر المقبل، حيث سيتم عرض 7 أفلام سعودية، إلا أن جميع هذه الأفلام لن يُشارك في المسابقات الرسمية للمهرجان.