سوليوود «متابعات»
تشهد الدورة الـ 33 لـ«مهرجان أيام قرطاج السينمائية» عرض 7 أفلام سعودية، حيث تواصل المملكة حضورها ضمن المحافل السينمائية الإقليمية والعالمية، باختيارها كضيف شرف الدورة الحالية للمهرجان، وفق تغريدة لـ«هيئة الأفلام» على «تويتر».
ومن ضمن الأفلام السعودية الطويلة التي ستعرض في «أيام قرطاج»، فيلم «حد الطار» للمخرج عبدالعزيز الشلاحي، وفيلم «أربعون عامًا وليلة» للمخرج محمد الهليل، وكذلك فيلم «آخر زيارة» من إخراج عبدالمحسن الضبعان.
ويصاحب حضور السعودية كيضف شرف للمهرجان، حضور 20 ضيفًا سعوديًا بين مخرجين ومنتجين ونقاد، بالإضافة إلى تنظيم ندوة فكرية حول «دور الجمعيات غير الربحية في المجال السينمائي السعودي».
وتعليقًا على الحضور السعودي قال المهندس «عبدالله بن ناصر آل عياف»، الرئيس التنفيذي لـ«هيئة الأفلام» في تغريدة عبر حسابه على «تويتر»: «سعداء بحضور المملكة كضيف شرف لأيام قرطاج السينمائية، المحفل السينمائي العريق بمشاركة كوكبة من صُناع الأفلام السعوديين».
ويشارك في «أيام قرطاج السينمائية»، المقررة خلال الفترة من 29 أكتوبر إلى 5 نوفمبر المقبل، 78 فيلمًا روائيًا ووثائقيًا من 72 دولة إفريقية، من بينها 17 دولة عربية و32 مشاركة دولية.
وتعتبر المسابقة المخصصة لأحدث الإنتاجات السينمائية العربية والإفريقية المسابقة الرئيسية في المهرجان، والتي ستختتم بمنح جوائز «التانيت» من قبل لجنة دولية.
وتضمّ المسابقة الرسمية 44 فيلمًا عربيًا وأفريقيًا، من بينها 12 فيلمًا روائيًا طويلًا، و12 فيلمًا روائيًا قصيرًا، و12 فيلمًا وثائقيًا طويلًا، و8 أفلام وثائقية قصيرة.
يذكر أن الفيلم السعودي «مامي لامولا» للمخرجة أنهار سالم، ترشح للمنافسة ضمن قائمة الأفلام المختارة في المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية الطويلة، وهو فيلم وثائقي تسجيلي عن حياة ربة منزل مع طفلتها في مدينة أوربية، وكيف تبدأ عائلتها بالانهيار لتجد نفسها وحيدة مع طفلتها في أوروبا.
كما يكرم «مهرجان أيام قرطاج السينمائية» في نسخته الثالثة والثلاثين المخرجين الشباب، من خلال إنشاء النسخة الأولى من أسبوع النقاد، وسيتمّ فتح هذا القسم الجديد من المسابقة الرسمية المخصص للأعمال الروائية، لكافة صانعي الأفلام في العالم مع برنامج من 7 أفلام روائية طويلة، وهي أفلام ذات حساسيات فنية مختلفة وإبداعات سينمائية معاصرة وأصيلة من جميع القارات، وفق ما ذكرته هيئة تنظيم المهرجان.