سوليوود «متابعات»
تنطلق فعاليات الدورة 33 من مهرجان “الفيلم العربي بفاميك” يوم من 6 أكتوبر وتستمر حتى 16 من الشهر ذاته، وتأسس المهرجان في عام 1990 بمدينة “فاميك” بشمال شرق فرنسا في قلب منطقة لورين.
ويهدف إلى “التعريف بآخر الأعمال السينمائية من البلدان العربية والمتوسطية” من خلال العروض ومختلف الفعاليات المرافقة.
وفي كل عام يجري خلال المهرجان تكريم سينما بلد من بلدان البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط على غرار المغرب، الجزائر، تونس، مصر، موريتانيا، سوريا، فلسطين، العراق، لبنان الذي تم تكريمه.
وفي هذه الدورة 33 سيتم تكريم السينما الجزائرية بعرض العديد من الأفلام الروائية الجزائرية، الطويلة والقصيرة، والوثائقية، داخل وخارج المنافسة، واستضافة مخرجين وفنانين جزائريين، بالإضافة إلى تنظيم ندوات حول السينما والتاريخ والثقافة الجزائرية.
وسيكون حفل الافتتاح مع الفيلم الوثائقي الطويل “الجزائر من علٍ” (أنتج عام 2015) للمخرج والمصور الفرنسي “يان آرتوس بيرتران” والذي شاركت الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي في إنتاجه، وهو عمل يبرز روعة الطبيعة في الجزائر وتنوعها الكبير.
يمنح هذا الوثائقي للأنظار مشاهد عن حقول وأودية وجبال وغابات وصحاري وهضاب والساحل المتوسطي ومناظر أخرى رائعة الجمال.
وذكرت مصادر جزائرية أنّ فيلمين روائيين طويلين :”سولا” (2021) لصلاح إسعاد و”أرجو” (حلم/ 2020) لـ “عمر بلقاسمي” حصلا على الجائزة الكبرى للمهرجان إلى جانب أفلام من عدة بلدان.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية ان الفيلم الوثائقي “نرجس ع” (2020) للمخرج البرازيلي الجزائري “كريم عينوز غمار” سيدخل المنافسة على جائزة الأفلام الوثائقية الطويلة إلى جانب أعمال أخرى بينها الوثائقي الطويل الفرنسي “على خطى فرانز فانون” (2021) الذي يتناول مسيرة المناضل فرانز فانون (1925-1961)، الطبيب النفساني والفيلسوف الاجتماعي المعروف.
وتمّ اختيار المخرجة “مونية مدور” لتترأس لجنة تحكيم الجائزة الكبرى، وهي مخرجة وصاحبة الفيلم الروائي الطويل “بابيشة” (2019).
وخارج المنافسة، ستعرض أيضا خلال هذه التظاهرة العديد من الأفلام الروائية القصيرة الجزائرية، مع تنظيم ندوات حول السينما والتاريخ والثقافة الجزائرية، ولقاءات مع مخرجين وممثلين ومغنيين جزائريين.