سوليوود «متابعات»
عاد الممثل العالمي ويل سميث، رسميًا، لمواصلة أعماله الفنية مرة أخرى، وذلك بعد مرور عدة أشهر على واقعة الأوسكار الشهيرة التي صفع فيها الممثل الكوميدي كريس روك، حيث بدأ مؤخرًا أولى خطواته في الترويج لفيلمه الجديد «Emancipation»، الذى تنتجه شركة أبل.
وحسب ما نشره موقع «hollywoodreporter» أقامت شركة آبل، مؤتمرًا، للترويج لفيلم ويل سميث الجديد بعنوان «Emancipation» في واشنطن، وعلى الرغم من أن مصير المشروع معلق على ما يبدو بعد صفعة الأوسكار الشهيرة منذ عدة أشهر، إلا أن العرض يشير إلى أن آبل تتطلع إلى إصدار الفيلم قريبًا، وتضمن المؤتمر محادثة حول الفيلم مع المخرج أنطوان فوكوا، ونجم الفيلم ويل سميث.
وحسب التقرير، قال ويل سميث، في المؤتمر: «طوال مسيرتي المهنية، رفضت العديد من الأفلام التي كانت تدور حول العبودية، لم أرغب أبدًا في إظهار ذلك، ثم جاء هذا الفيلم، وهذا ليس فيلمًا عن العبودية، هذا فيلم عن الحرية، هذا فيلم عن المرونة، هذا فيلم عن الإيمان»، وتابع: «لقد كانت هذه قصة نالت إعجابي، وأردت أن أكون قادرًا على إيصالها بطريقة لا يستطيع أن يقدمها إلا أنطوان فوكوا».
فيلم «Emancipation» يستند إلى قصة حقيقية، ويتناول قصة بيتر، ويؤدي دوره ويل سميث، الذي يهرب من مزرعته بحثًا عن عائلته، وينجو من مستنقعات لويزيانا على طول الطريق، وانضم بيتر في النهاية إلى الجيش، وأثناء الفحص الطبي، تم تصوير ظهره العاري، الذي كانت عليه ندوب من التعذيب على يد مشرف مزرعته السابق، ونشرت الإندبندنت الصورة، وأثارت جدلًا كبيرًا حول قسوة ووحشية العبودية في أميركا.