سوليوود «خاص»
أعلنت العديد من الدول خلال الأيام الماضية، عن أفلامها المرشحة التي تمثلها في جوائز الأوسكار 2023، للمشاركة ضمن مسابقة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، والتي سيتم تقليصها فيما بعد إلى قائمة قصيرة، ورغم أن الموعد النهائي لتقديم فئات الدخول العامة لجوائز الأوسكار 2023 هو 3 أكتوبر 2022، إلا أن المملكة العربية السعودية لم تُرشح أي فيلم حتى الآن، وقد بدأت المشاركة السعودية في حفل جوائز الأوسكار في دورته الـ86 عام 2013.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن القائمة النهائية المنافسة على جوائز الأوسكار في 21 ديسمبر 2022، وأن يكون التصويت النهائي في 7 مارس 2023 على مسرح دولبي بهوليوود، حيث يقام الحفل الذي سيُبث على الهواء مباشرة على أكثر من 200 محطة تليفزيونية حول العالم.
وفي هذا التقرير نستعرض معكم قائمة بالأفلام التي مثلت السعودية، في جوائز الأوسكار على مدار السنوات الماضية:
«وجدة»
يعد «وجدة» أول فيلم سعودي يصل إلى هذه المرحلة المتقدمة، في أهم محفل سينمائي على مستوى العالم، وجاء اختيار الفيلم بناءً على ترشيح «جمعية الثقافة والفنون السعودية»، التي تبنت حينها ملف الترشح منذ البداية، حتى دخول الفيلم لمرحلة ترشيحات الأوسكار الأولية.
الفيلم من إخراج هيفاء المنصور، وبطولة ريم عبدالله، وعد محمد، عهد كامل، ويروي قصة طفلة تحلم باقتناء دراجة هوائية، لكن محيطها الاجتماعي يمنعها من ذلك، وحاز الفيلم على عدة جوائز من بينها جائزة أفضل فيلم عربي من «مهرجان دبي السينمائي».
«بركة يقابل بركة»
ترشح فيلم «بركة يقابل بركة» لتمثيل السعودية في جوائز الأوسكار عام 2017، وذلك بناءً على ترشيح «جمعية الثقافة والفنون السعودية»، لتمثيل المملكة في فئة أفضل فيلم أجنبي، والفيلم من إخراج محمود صبّاغ، .
ويحكي الفيلم قصة عاشقين يجمعهما القدر في بيئة معادية للمواعدة الرومانسية من أي نوع، هما «بركة» الموظف في بلدية جدة ذو الأصول المتواضعة، كما أنه ممثل هاوٍ يتدرب لتقديم دور نسائي في مسرحية «هاملت»، والفتاة أيضًا «بركة» ذات الجمال الجامح، والتي تدير مدونة فيديو صاخبة ومشهورة على الإنترنت، اللذان يتحايلان على العادات والتقاليد بالإضافة إلى الشرطة الدينية، عبر الاستعانة بوسائل الاتصال الحديثة وعبر الطرق التقليدية للمواعدة.
فيلم «بركة يقابل بركة» من بطولة هشام فقيه، فاطمة البنوي، سامي حنفي، عبد المجيد الرهيدي، خيرية نظمي، ومن إنتاج «الحوش برودكشن»، وقام بكتابته وإخراجه محمود صباغ.
«المرشحة المثالية»
رشّحت السعودية فيلم «المرشحة المثالية»، لتمثيلها في جوائز الأوسكار 2021 في فئة الأفلام الأجنبية، وترشح الفيلم بعد حصوله على الدعم من المجلس السعودي للسينما، الذي تأسس في عام 2018.
فيلم «المرشحة المثالية» للمخرجة السعودية هيفاء المنصور، يتطرق لموضوع تمكين المرأة، وذلك عبر قصة طبيبة تتجاوز العوائق الاجتماعية، إلى أن ترشح نفسها للانتخابات.
الفيلم من بطولة ميلا الزهراني، نورة العوض، ومن تأليف هيفاء المنصور بمشاركة براد نيمن، وتم تصوير الفيلم داخل السعودية.
«سيدة البحر»
تم اختيار الفيلم الروائي الطويل «سيدة البحر» لتمثيل المملكة العربية السعودية، في جوائز الأوسكار 2021 في فئة «أفضل فيلم روائي أجنبي»، وجاء ترشيح الفيلم بناءً على توصية من «هيئة الأفلام»، بعد ترشيحه من قبل لجنة متخصصة.
ويستكشف فيلم «سيدة البحر» للكاتبة والمخرجة السعودية شهد أمين، الدور المتغير للمرأة في المجتمع من خلال قصة بطلة الفيلم «حياة»، وهي فتاة صغيرة شجاعة وصلبة الإرادة تُقرر اختيار مصيرها، وترفض أن تقدّمها قريتها إلى مخلوقات غامضة تعيش في مياه البحر المجاورة لقريتها، ويقدم الفيلم حكاية خيالية منسوجة باللونين الأبيض والأسود، وهو يتناول التبعات الاجتماعية والعائلية والشخصية لقرار بطلة الفيلم «حياة»، من بعد تحديها للتقاليد واختيارها طريقها الخاص.
فيلم «سيدة البحر» من بطولة يعقوب الفرحان، إبراهيم الحساوي، باسمة حجار، عبدالعزيز شتيان، علي عبدالله آل كمذر، فتحي احمد الكمزاري.
«حد الطار»
الفيلم الروائي «حد الطار»، كان أخر الأفلام التي مثلت المملكة العربية السعودية، في الدورة الماضية من حفل جوائز الأوسكار، وقد رشحته «هيئة الأفلام السعودية» لتمثيل المملكة في مسابقة الأوسكار في فئة أفضل فيلم دولي، وتم ترشيح الفيلم من قِبل اللجنة السعودية الخاصة بالأوسكار، المكونة من رئيس اللجنة الرئيس التنفيذي لـ«هيئة الأفلام» عبدالله آل عياف، والمخرجة هيفاء المنصور، والناقدة والمخرجة هناء العمير، والرئيس التنفيذي لمؤسسة «مهرجان البحر الأحمر السينمائي»، والمنتج محمد التركي، ومدير «مهرجان الأفلام السعودية»، والسينمائي أحمد الملا.
وتدور أحداث فيلم «حد الطار» حول قصة حب في أحد أقدم أحياء العاصمة السعودية «الرياض»، وتجمع بين ابن منفذ أحكام الإعدام وابنة فنانة شعبية بذلك الوقت، ويستعرض الفيلم جوانب من الحياة الاجتماعية في السعودية وقتها، والفيلم من إخراج عبدالعزيز الشلاحي، ومن تأليف مفرج المجفل، ومن بطولة فيصل الدوخي في دور «دايل»، وأضوى فهد في دور «شامة»، ومهند الصالح في دور «عتيق».