سوليوود «خاص»
«يا ليلة العيد آنستينا وجددتي الأمل فينا»، تناولت أفلام السينما العربية الكثير من مشاهد الاحتفال بالأعياد، حيث أصبحت لحظات حية تعبر فيها عن فرحة الأعياد وطقوس وعادات العرب والمسلمين في الاحتفال بها. ومن بين أفلام جسدتها السينما للاحتفال بالأعياد اشتهر عدد منها ليكون هو الأكثر تأثيرًا على نفوس الجمهور.
دنانير
كانت البداية من فيلم دنانير، والأغنية التي تحولت لنشيد ثابت للأعياد فأصبحت اللحن الأشهر والكلمات الأفضل للتعبير عن سعادة الأعياد، وهو من بطولة أم كلثوم، وتناول الكثير من مظاهر العيد بصفة عامة، وأنُتج عام 1940.
ليلة العيد
كذلك فيلم ليلة العيد من بطولة الفنانة شادية وأنور وجدي، الذي وثق أحداث العيد في الأماكن الشعبية وأصبح صاحب أغنية العيد الشهيرة «الليلة عيد»، والذي تم إنتاجه عام 1949.
أعز الحبايب
من بطولة كل من شكري سرحان، وسعاد حسني، ويأتي في أول مشاهده احتفال الأب والأم بالعيد مع أبنائهم عند شراء الأب ملابس جديدة لأولادهم وإعطائهم العيدية الورقية الجديدة، ثم ارتداء الأطفال للملابس والخروج للتنزه، الفيلم من إنتاج عام 1961.
همام في أمستردام
تتناول أحداثه عددًا من مظاهر الاحتفال بالعيد، التي تبدأ في المشهد الأول من الفيلم، فيحتفل الأبطال بالعيد على أنغام الأغاني الطربية، في أجواء من البهجة والتجمعات، الفيلم من إنتاج عام 1999.
تيمور وشفيقة
تناول فيلم تيمور وشفيقة العيد من منظور رومانسي حول كيفية الاحتفال في قصة حب بدأ مع عروسة لعبة بأول عيد في عمر صغير حتى أصبحت عادة سنوية يتوجون خلالها قصتهم، تم إنتاجه عام 2007.
عسل أسود
تناول هو الآخر أحداث مظاهر الاحتفال بالعيد في الحياة الحديثة من طقوس الطعام وتحضيرات الكعك والمنزل حتى الصلاة العيد، وصولاً إلى التنزه في الحدائق العامة بأول أيام العيد بعد زيارة الأقارب، أنُتج الفيلم عام 2010.