سوليوود «خاص»
تثير قصص الرعب عادة أمورًا تخاطب عقل المشاهد جاءت من وحي خيال الكاتب، ولكن عندما تأتي تلك الأحداث من قصص حقيقة، هذا تحديدًا ما يزيد الأمر رعبًا.
ولشهرة السينما الأميركية بالابتكار في تصوير الأماكن الحقيقية، برزت قصصًا أسطورية مُرعبة عن أماكن مهجورة منذ سنوات طويلة، وقعت بها حوادث مروعة لم يجد أحدًا تفسيرًا منطقيًا لها، وبالفعل يصدق الكثير عنها ويتداولها.
أشهر تلك الأساطير المُرعبة مكان «جسر بوابة الجحيم بولاية ألاباما» والذي أطلق عليه بوابة الجحيم لاعتقاد الأشخاص بأن إذا قام أحد بالقيادة فوق الجسر ونظر من فوق كتفه في منتصف الطريق، فإن المشهد خلفه يتحول إلى بوابة جحيم تغمرها النيران، كذلك «أشباح الوادي» التي تروي أسطورة إذا نزل شخص إلى الوادي ليلًا، سوف يسمع صرخات عالية ومؤلمة من الأم التي فقدت عقلها بعد قتل أطفالها.
ومع قصة «شار مان» بولاية كاليفورنيا تكتشف قصة حرائق الغابات بوصول الشرطة عثرت على جثة أب محترقة اختفى من عليها الجلد.
وتروي الأسطورة عن تحول هذا الشخص لمسخ محترق على قيد الحياة، يتجول في الغابة ويتظاهر بأنه متجول ثم يهاجم الأشخاص.