سوليوود «متابعات»
أطلقت موفي سينما، العلامة التجارية المحلية للسينما في المملكة العربية السعودية وأكبر مشغل للمسرح في البلاد، «موفي ستوديوز».
شهدت المملكة العربية السعودية، السوق الأكثر نمواً في العالم للإنتاج السينمائي وعائدات شباك التذاكر، أداءً قوياً للمحتوى المقدم باللغة العربية، منذ إعادة افتتاح دور السينما في المملكة في السنوات الماضية.
ستركز «موفي ستوديوز» بشكل كبير على تطوير الأفلام السعودية والمصرية لتقديمها للجمهور السعودي، مع التركيز على الأفلام المعروضة على الشاشة الكبيرة.
تم تعيين الخبير السعودي السينمائي فيصل بالطيور رئيساً تنفيذياً لـ «موفي ستوديوز». كان فيصل رئيس تنفيذي سابق للمجلس السعودي للأفلام، قاد سابقاً مبادرة مع وزارة الثقافة لتطوير صناعة السينما السعودية قبل أن يؤسس أكبر شركة توزيع أفلام سعودية متخصصة «سينيويفز فيلمز-CineWaves Film» في عام 2020. وهو أيضاً عضو مجلس إدارة شركة «Manga Production» ويتقلد العديد من الأدوار الأخرى في مجال صناعة السينما السعودية.
من جهته قال أدون كوين، الرئيس التنفيذي لشركة موفي سينما: «لقد ألهمنا النجاح الهائل الذي حققته موفي سينما كعلامة تجارية محلية للانتقال إلى إنتاج الأفلام العربية الأصلية. سيتم استثمار الأموال من موفي سينما لإنتاج قائمة من الأفلام العربية عالية الجودة، ونهدف إلى إطلاق ما لا يقل عن ثلاثة أفلام في غضون الاثني عشر شهراً المقبلة».
وتعليقاً على التعيين، قال كوين: «تشهد منطقة الشرق الأوسط، وخاصة المملكة العربية السعودية، نهضة في صناعة السينما، ونحن متحمسون لوجود فيصل في الإدارة لقيادة الشركة في هذا المشروع الجديد، لتطوير محتوى الفيلم السعودي والإقليمي وتقديمه على الشاشة الكبيرة».
وعلق بالطيور:«لقد تعاونت مع موفي سينما بطرق مختلفة منذ إطلاقها قبل ثلاث سنوات. كان نموها في المملكة العربية السعودية ملهم وغير عادي. لقد استحوذت على خيال الجمهور بتجارها و خدماتها وذلك بكسب حصة سوقية ما يقارب 46 في المائة من سوق شباك التذاكر، بالاستفادة من الطلب على تجربة سينمائية مستوحاة من التجارب العالمية، بطابع و تنفيذ فريق سعودي».
وأضاف: «الآن من خلال إنشاء – موفي ستوديوز- نحن عازمون على إنتاج أفلام عربية على مستوى عالمي، للترفيه عن الجماهير في الشرق الأوسط والعالم. في الوقت نفسه، يعد هذا تطوراً مثيراً آخر لقطاع إنتاج الأفلام السعودي سريع التوسع، وذلك حيث تتطور الدولة بسرعة إلى مجتمع نابض بالحياة».