سوليوود «متابعات»
بعد خسارة عدد من المشتركين لأول مرة منذ أكثر من عقد، لا تزال «نتفليكس» تعاني من انخفاض أسهمها الشهر الماضي. لمكافحة ذلك، اقترح المحللون إضافة إعلانات وتضييق الخناق على مشاركة كلمات المرور. ولكن إحدى الطرق التي يمكن أن تساعد بها نتفليكس نفسها هي التحالف مع صناعة كانت على خلاف معها في السابق: دور السينما.
على الرغم من أن «نتفليكس» أصدرت العديد من الأفلام في دور السينما، واشترت حتى عددًا قليلاً منها، إلا أن معظم إصداراتها السينمائية كانت محدودة بشكل مقصود. مع قيام نتفليكس بتضميد جروحها وتعافي المسارح ببطء من جائحة كورونا، فربما حان الوقت الآن لكلا الجانبين الالتقاء أخيرًا.
نتفليكس تحتاج إلى امتيازات.. ودور السينما بحاجة إلى أفلام
يمكن لنتفليكس أن تجلب إيرادات جديدة من مبيعات شباك التذاكر من خلال إطلاق المزيد من الأفلام في دور السينما، وتوسيع علامتها التجارية لتشمل المزيد من المشتركين المحتملين، وتساعد في جعل أفلامها لا تُنسى وهو أمر كافحت الشركة من أجله.
على الرغم من كونها رائدة في مجالها مع 221 مليون مشترك عالمي، وحصلت على العديد من جوائز الأوسكار، بالإضافة للعمل مع بعض أكبر الأسماء في هوليوود، إلا أن نتفليكس لم تشهد تحولًا في العديد من أفلامها إلى علامات تجارية محبوبة بالطريقة التي أصبحت بها بعض مسلسلاتها، مثل «Stranger Things»، الذي سيُعرض الموسم الجديد منه لأول مرة في وقت لاحق من شهر مايو الجاري.
سيكون التعامل بطريقة جيدة مع سوليوود «متابعات» فكرة جيدة لدور السينما أيضًا. قال جيف بوك كبير المحللين في شركة الأبحاث الترفيهية «إكزيبيتور ريلايشنز» إن «دور السينما الآن بحاجة للمحتوى أكثر من أي وقت مضى. وحتى الرابطة الوطنية لأصحاب دور السينما منفتحة على الفكرة».