سوليوود «متابعات»
توفيت الفنانة المغربية رشيدة الحراق صباح أمس الجمعة، عن عمر يناهز 74 سنة، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، وفقًا لما ذكره موقع البيان.
ونعى فنانون رشيدة الحراق، حيث نشرت الفنانة لطيفة أحرار صورة للراحلة وأرفقتها بتدوينة وداع جاء فيها: “وفاة الفنانة الكبيرة رشيدة الحراق، الله يرحمها ويصبر عائلتها الصغيرة والكبيرة”.
وكتب الفنان محمد الشوبي: “إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم ارحمها برحمتك يا أرحم الراحمين يا رب العالمين، فارقت دنيانا الفنانة الخلوقة السيدة رشيدة الحراق وتركت حرقة لدى أصدقائها وأحبابها ومتابعيها، كانت مثالا للسيدة الفاضلة الكريمة”.
وأكد مصدر مقرب من عائلة الراحلة في اتصال هاتفي مع هسبريس، نبأ وفاة رائدة المسرح والدراما، بعد صراع مع مرض السرطان.
وتعتبر الفنانة رشيدة الحراق، التي ازدادت بالرباط سنة 1948، من جيل الرواد في المسرح والدراما بشقيها التلفزيوني والإذاعي.
وكانت البدايات الفنية للراحلة ما بين سنتي 1968 و1969 بمعية فرقة الإذاعة الوطنية المغربية، التي كانت تضم خيرة الممثلين والمخرجين والكتاب من أمثال رفيق عمرها محمد احمد البصري ومحمد حسن الجندي وعبد الرزاق حكم والعربي الدغمي وحمادي عمور وحبيبة المذكوري وأمينة رشيد.
وخاضت الفنانة رشيدة الحراق غمار تجربة التلفزيون بالمشاركة في فيلم “ذئاب لا تموت” وقد كانت بطلته، تجربة تلفزيونية أخرى هي مشاركتها في المسلسل الذائع الصيت مغربيا “الشرع اعطانا ربعة” الذي ضم ثلة من الأسماء البارزة مثل عزيز سعد الله وخديجة أسد وثريا جبران.
ولعل أولى بشائر التألق لرشيدة الحراق رفقة فرقة الإذاعة الوطنية، هي مشاركتها في المسلسل الإذاعي الشهير “الأزلية” الذي فتح لها باب النجاح في أول أعمالها رفقة الفرقة.
وواصلت الحراق حضورها في المشهد الفني من خلال تأسيس فرقة “المسرح الضاحك” رفقة زوجها محمد أحمد البصري، حيث قدمت عدة مسرحيات منها “انت وزهرك” و”دموع إبليس” و”إصابة فالشبكة”.
وتم تشيع جنازة الراحلة بعد صلاة عصر أمس الجمعة، بمقبرة الشهداء بالرباط.