سوليوود «متابعات»
أمضى أميركي مهووس بأفلام البطولة الخارقة 720 ساعة أو ما يعادل 30 يوماً في مشاهدة فيلم سبايدر مان الجديد في صالات السينما، ليكتب اسمه في سجلات موسوعة غينيس للأرقام القياسية على طريقته الخاصة، حسب ما أفاد موقع الرؤية.
وشاهد راميرو ألانيس فيلم «سبايدرمان: نو واي هوم» 292 مرة في دور السينما خلال الفترة ما بين 16 ديسمبر 2021 إلى 15 مارس 2022.
وأكدت موسوعة غينيس عبر موقعها الرسمي على الإنترنت أن راميرو من ولاية فلوريدا استعاد رقمه القياسي السابق ليصبح أكثر من كرر مشاهدة عرض فيلم واحد في دور السينما.
وعلى الرغم من عدم تسجيله للرقم المحدد الذي صرفه على تحقيق الرقم القياسي الجديد، يُقدر ما صرفه راميرو على حضور هذا الكم من عروض فيلم البطولة الخارقة بنحو 3400 دولار.
وكان راميرو حقق الرقم القياسي السابق عام 2019 بمشاهدة فيلم “Avengers: Endgame” 191 مرة، لكن خسره في 2021 لصالح الفرنسي أرنولد كلين الذي شاهد فيلم الدراما الفرنسي “Kaamelott” في السينما 204 مرات.
وقرر راميرو خوض التجربة مرة أخرى تكريماً لجدته جوان، التي دعمته في تجربته وتوفيت في 2019 قبل أن تحضر إنجازه القياسي الأول.
وقبل راميرو، احتفظت بالرقم القياسي لأكثر المشاهدات لمنتج سينمائي واحد في السينما، الأسترالية جوان كونرو، بمشاهدة فيلم “Bohemian Rhapsody” 108 مرات في بداية عام 2019.
وخلال محاولة الرقم القياسي كان على راميرو الالتزام بقواعد محددة تضمن مشاهدة الفيلم بتركيز كامل دون الانشغال بأشياء أخرى مثل تصفح الهاتف أو أخذ قيلولة أو حتى الذهاب للحمام أثناء عرض الفيلم.
كما كان عليه تقديم الجزء الأسفل من تذاكر حضور الفيلم، وكذلك الحصول على إفادة من مشرف السينما بعد كل عرض للتأكد من مشاهدته الفيلم بالكامل.
وكان على راميرو مشاهدة جميع العروض المتتالية لفيلم سبايدر مان الجديد لمدة ثلاثة أشهر حتى توقفت مسارح السينما عن عرض الفيلم، ليضمن تحقيق رقم يصعب تكراره.
وكشف الرجل أنه كان يشاهد في الأسابيع الأولى ما يصل إلى 5 عروض في اليوم، حيث عانى كثيراً من الصداع ووجد صعوبة في التوفيق بين أولويات حياته الأخرى من العمل إلى حياة العائلة وحتى الحفاظ على حالته الذهنية.
وقال راميرو إنه يحب جميع الممثلين الذين لعبوا دور البطولة في سلسلة سبايدر مان، لكن على الرغم من مقابلة نجم الفيلم الأخير توم هولاند والتقاط الصور معه، إلا أن الممثل المفضل لديه في دور الرجل العنكبوت هو أندرو غارفيلد.