سوليوود «متابعات»
فقدت هوليوود أحد أبرز أبطال أفلام الحركة في تاريخها الحديث بعد إعلان عائلة بروس ويليس عن اعتزاله التمثيل بسبب مشاكل صحية، بحسب ما ذكره موقع الرؤية.
وعلى الرغم من غيابه عن استوديوهات هوليوود الكبرى منذ ظهوره الأخير مع “وارنر براذرز” في فيلم “ماذرليس بروكلين” عام 2019، ظل الممثل الأسطوري مشغولاً بالعمل المكثف على تصوير 23 فيلماً، صدرت منها 15 فيلماً خلال العامين الماضيين.
وبحسب “ديلي ميل” لا تزال هناك 8 أفلام أخرى جديدة في طور اكتمال الإنتاج ستشهد ظهور النجم البالغ 67 عاماً في أدوار بطولية مختلفة.
وكشفت رومر، ابنة ويليس الكبرى، أن والدها يعاني من مرض الحبسة الكلامية، وهو مرض يؤثر على قدراته المعرفية والإدراكية.
ووصفت مجلة “نيو إنغلاند” الطبية مرض الحبسة بأنه اضطراب في فهم اللغة وصياغتها، وهو ينتج عن اختلال وظيفي في مناطق معينة من الدماغ.
وذكرت ديلي ميل أن معظم الأفلام الأخيرة التي صدرت للنجم بروس ويليس منذ أواخر العام 2019 – إن لم يكن مجملها – هي من نوع الأفلام الموزعة عن طريق الفيديو.
من بين هذه الأفلام فيلم “10 Minutes Gone” مع الممثل الأمريكي مايكل شيكليس، و”Trauma Center” مع الممثلة الأسترالية نيكي ويلان، و”Survive the Night” مع الممثل الأمريكي تشاد مايكل موراي.
وقدم الممثل أحدث أفلامه “A day to Die” مع فرانك جريلو وكيفن ديلون، والذي صدر في وقت سابق من مارس الجاري.
ومن بين أفلامه الـ8 المنتظرة يتوقع صدور 5 أفلام في العام الجاري، منها “Vendetta” مع كليف ستاندينغ ومايك تايسون، و “Die Like Lovers” مع دومينيك بورسيل.
والملاحظ أن معظم أعمال ويليس الأخيرة من إنتاج أو إخراج منتج الأفلام والبرامج التلفزيونية الأمريكي راندال إيميت.
وفي بيان نشرته مجلة “بيبول” قال إيميت حول عمله مع الممثل المخضرم إنه عمل مع ويليس في أكثر من 20 فيلماً.
ووصف النجم السينمائي بأنه “ممثل رائع ونجم أكشن أسطوري، وكذلك أب رائع وصديق مقرب”.
وأعرب المخرج عن دعمه للنجم وعائلته، وإعجابه بشجاعته في مواجهة الحالة الصحية الصعبة، مؤكداً أن ويليس سيبقى دائماً جزءاً من عائلته السينمائية.