سوليوود «خاص»
قدمت لنا السينما العديد من الثنائيات الفنية، التي أثرت على الأفلام وأعطتها صبغة حقيقية، وحققت نجاحات باهرة ليس على الصعيد الفني فقط، بل امتدت للحياة العامة وتكلل بعضها بالزواج، فبعض الفنانين يشاركون بعضهما في العديد من الأعمال الفنية، مما يجعل منهما ثنائيًا فنيًا مميزًا، يلقى نجاحًا كبيرًا وقبولًا واسعًا لدى الجماهير، وترجع الأسباب التي تجعل الفنانين والفنانات، يكررون التمثيل مع نفس الأشخاص وتكوين الثنائيات الفنية، إلى الكيمياء الفنية بينهما التي تجعل العمل الفني يبدو طبيعيًا، إضافة إلى طبيعة الدور الذي يتوافق مع أشخاص بعينهم، ويتناول التقرير التالي أشهر الثنائيات في السينما.
«شيرلوك هولمز» و«واتسون»
بالرغم من ذكاء «هولمز» الشديد، لكن الكثير من القضايا لم يكن ليفك شفتها، إلا بالاعتماد على صديقه «واتسون»، الذي يعد واحدًا من أكثر شخصيات «صديق البطل» المؤثرة.
«لي» و«كارتر»
«جاكي شان» و«كريس تاكر»، قدما اثنين من أشهر ثنائيات الأكشن الكوميدي، من خلال ضابط صيني وآخر أميركي، يتحدان في كل فيلم من أجل مهمة محددة.
«بوتش كاسيدي» و«سندانس كيد»
يعتبر الثنائي من أخطر رجال العصابات في التاريخ، ويشتهران بسرقة البنوك والبضائع، «بوتش كاسيدي» هو العقل المدبر، وصديقه «سندانس كيد» هو من يقوم بالتنفيذ.
«آندي» و«ريد»
السجن من أكثر الأماكن التي تزيد فيها قيمة الصديق، ويجد «آندي» نفسه مضطرًا، لقضاء حكم السجن مقابل جريمة لم يرتكبها، ويجد في شخصية «ريد» الصديق الذي يهون عليه محنته.
«دکتور دونالد شيرلي» و«توني ليب»
الرحلة بين اثنين غير متوافقين فكريًا، قد ينتج عنها صداقة عميقة جدًا، «شيرلي» و«توني ليب» مختلفان في كل شيء تقريبًا، وحين يذهبان في رحلة عمل معًا يتأثر كلٌ منهما بأفكار الآخر تدريجيًا، ويصبحان صديقي عمر.
«وودي» و«باز»
«وودي» و«باز» لعبتين في عالم «TOY STORY»، وهما أفضل صديقين في هذا العالم، وسوف يظلان كذلك في المواسم المقبلة، وإلى مالا نهاية وما بعدها.
«سيمون بيغ» و«نيك فروست»
«بيغ» و«فروست» هما صديقان في الحقيقة، وبالتعاون مع المخرج «إدغار رايت»، فإنهما قدما 3 أفلام تسخر من أشهر أنواع أفلام هوليوود، من بينها أفلام الثنائيات.
«تشاك نولاند» و«ويلسون»
رجل يسقط من طائرة على جزيرة منعزلة، ويصبح غير قادر على العودة إلى وطنه، فمن يصادق؟ بالطبع يصادق «ويلسون» الكرة، والتي كانت مؤنسة لـ«تشاك نولاند» في عزلته.