سوليوود «خاص»
ليس هناك قسوة أكثر من، سماع خبر وفاة أحد الأحبة، حيث أن الخبر سيشكل صدمة كبيرة بالنسبة لنا، وسيؤثر على حياتنا ولن نستطيع أن نعود كما كنا من قبل، صحيح أنّ الموت حق على كل إنسان في الحياة إلّا أنّه أمرٌ مفجع، يترك ألمًا لا يُمحى مع الزمن، فلا يبقى لدينا إلّا ذكرياتنا معهم والدعاء لهم بالرحمة في قبورهم، وكعادة لم تترك السينما شيئًا من جوانب الحياة إلا وقد جسدته، وفي التقرير التالي نستعرض معكم 4 أفلام تتحدث عن معاناة الفقد والموت، ومحاولات تجاوز الحزن رغم الألم.
P.S. I Love You
يحكي الفيلم قصة الأرملة الشابة «هولي كينيدي»، التي تكتشف أن زوجها اﻷيرلندي الراحل «جيري»، ترك لها 10 رسائل تهدف إلى المساعدة، في تخفيف آلامها وبدء حياة جديدة.
my sister’s keeper
تدور قصة الفيلم حول «سارة» و«براين»، زوجان شابان يعيشان حياة سعيدة، مع طفليهما «جيسي» و«كيت»، تصاب «كيت» ذات الأعوام الثلاث بسرطان دم شرس، ويقترح أحد الأطباء أن ينجب الأبوان طفلًا آخر عن طريق التلقيح الاصطناعي، بحيث تتطابق المولودة مع أختها وتساعدها، وتولد الطفلة «آن» وتساعد أختها «كيت» بكل تفانٍ، وحين تبلغ سن الخامسة عشر يطلب منها والداها، التبرع بكليتها لأختها «كيت» إنقاذًا لحياتها، لكن «كيت» ترفض التبرع وتقوم برفع قضية، لتحصل على حرية التصرف الكامل بجسدها وعدم التبرع وهي مُرغمة، وبعد عدة مناقشات ومحاولات من الأم تبوء بالفشل، وفي آخر جلسة يسأل القاضي «كيت»، لماذا ترفضين مساعدة أختك؟ فسكتت «كيت» لكن جاء الرد من قبل شقيق «آن»، بأن اختهم المريضة هي من طلبت ذلك، وبعد زيارة تضم العائلة وبعض الاصدقاء للاخت المريضة، انصرف الجميع ماعدا الأم التي احتضنت طفلتها وذهبت في النوم، فتموت «آن» بالنهاية.
THE BUCKET LIST
تدور قصة الفيلم حول «إدوارد كول»، وهو مليونير ورجل أعمال مُصاب بالسرطان، ولم يكن هناك شيئ مشترك بينه وبين العامل الميكانيكي «كارتر شامبر»، إلا إصابتهم بالسرطان في مرحلة متأخرة، حيث كانا يتلقيان العلاج سويًا في ذات المستشفى، ويقرران سويًا وضع قائمة بالأشياء التي لم يستطيعا فعلها، ويقرران القيام برحلة طويلة يحققان فيها تلك الأمنيات المفقودة، لتصبح صداقتهما أقوى رغم أنهما من عالمين مختلفين.
NOW IS GOOD
تتمحور أحداث الفيلم، حول الفتاة الجميلة «تيسا» ذات السبعة عشرة ربيعًا، المصابة بسرطان الدم الليمفاوي الحاد، «زوي» وهي صديقتها المقربة وداعمها الأكبر، وبتشجيع من «زوي» تكتب «تيسا» قائمة بالمهام التي تود القيام بها، للاستماع واستغلال كل لحظة من لحظاتها الأخيرة، وهي أمور لم تكشف عنها «تيسا» إلا قبل فترة قصيرة من رحيلها، وفي إحدى الليالي أثناء وجودهما في نادٍ ليلي، حاول كلاهما ممارسة الجنس مع صبيان التقيا بهما هناك، وفي اليوم التالي تذهب «تيسا» إلى برنامج حواري إذاعي مع والدها الاعزب، إذ تسخر من طريقة والدها المبتذلة وتشخيصه النهائي عن المرض، وتجعل منه أضحوكة.