سوليوود «متابعات»
من ستيفن سبيلبرغ إلى ويل سميث مرورا بالمخرج البوتاني باو شوينينغ دورجي، التقى المرشحون إلى الأوسكار الاثنين في أجواء مرحة داخل فندق فخم في لوس أنجلس بعد غياب مطوّل فرضته جائحة كورونا.
وكان الغداء السنوي الذي تنظمه أكاديمية فنون السينما وعلومها القائمة على الأوسكار ألغي العام الماضي، لكنّ النجوم العالميين عادوا للتدافع بعد ظهر الاثنين للمشاركة في الحدث بنسخة هذا العام.
وأمكنت رؤية خافيير بارديم وبينيلوبي كروز يتجاذبان أطراف الحديث خلال تناول المشروب مع غييرمو ديل تورو وماغي جيلينهال، فيما كان دينزل واشنطن بالقرب منهم يستعد لالتقاط الصور مع طابور طويل من المعجبين.
وقال ويل باكر الذي سينتج حفلة الأوسكار بنسختها الرابعة والتسعين في مارس لو كانت هناك لحظة للامتنان والسعادة بمناسبة تتيح لنا اللقاء في الصالة نفسها، سيداتي سادتي، فهي في هذه السنة.
وستكون أمسية الأوسكار هذا العام شبه عادية إذ ستستعيد موقعها التقليدي على مسرح دولبي الشهير عند جادة هوليوود بولفارد، مع ما لهذه المناسبة من ألق خصوصا عند المرور على السجادة الحمراء.
وقال بنديكت كامبرباتش نجم فيلم ذي باور أوف ذي دوغ الذي ينافس على جائزة أفضل فيلم طويل، إنه سعيد بالاستمرار في جمع الأصوات لصالح فيلم الويسترن القاتم، خصوصا في ظل اضطرار مخرجة الفيلم جين كامبيون إلى التغيب عن الحفلة بسبب إصابتها بكوفيد – 19.
وأوضح الممثل البريطاني أن جين كامبيون المرشحة في فئة أفضل إخراج بصحة “جيدة” ولا تشعر بأي أعراض.