سوليوود «متابعات»
نظمت المُنتجة مونيكا هيليستروم والمخرج سيمون ويلمونت حملة لإجلاء الأسر الأوكرانية المشاركة في فيلم The Distant Barking of Dogs، وفقًا لما ذكره موقع العين الإخبارية.
ووفقًا لموقع “فارايتي” الأميركي، تأتي هذه الخطوة على خلفية الهجوم الروسي على أوكرانيا، في محاولة لحماية الأسر الأوكرانية التي شاركت في الوثائقي الذي رشح للأوسكار.
وتدور أحداث الفيلم الوثائقي في شرق أوكرانيا خلال فترة الحرب في دونباس، حيث يتتبع الفيلم صبي صغير يدعى أوليج (10 أعوام)، ونظرته الخاصة للحرب وما يعنيه أن ينمو طفل في منطقة حرب.
وقالت “هيليستروم”، التي تنافس بفيلم Flee “فلي” على أوسكار أفضل أنيميشن ووثائقي هذا العام، إنها تسعى مع المخرج على إخلاء الصبي أوليج وجدته ألكساندرا من أوكرانيا في أقرب وقت ممكن.
وذكر الموقع، أن الأطفال المشاركين في وثائقي A House Made of Splinters، والذي فاز عنه “ويلمونت” بأفضل مخرج في مهرجان صندانس السينمائي، تم إجلائهم بالفعل بسبب مواجهتهم تهديدًا بالقصف.
وتسعى المنتجة السينمائية بالتعاون مع المخرج لجمع تبرعات كافية لإجلاء جميع أبطال أفلامهم الأوكرانية، في ظل الخطر الذي يواجههم حاليًا.
وجاء ذلك بعد شن روسيا، فجر الخميس، عملية عسكرية شاملة في الأراضي الأوكرانية، رغم تحذيرات دولية من ردود فعل قوية حال الإقدام على هذه الخطوة.