سوليوود «متابعات»
كشفت مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي عن استراتيجيتها الجديدة لدعم المخرجين من السعودية والعالم العربي وإفريقيا، بهدف الوصول بالمزيد من الأفلام الجديدة والأصوات الجريئة والواعدة إلى الجماهير حول العالم. حيث تم إعادة هيكلة آلية دعم صندوق البحر الأحمر، بحيث يتم ذلك الآن في أربع مراحل تتوزع على مدار العام، منها مرحلتان لدعم المشاريع قيد الإنجاز، ومرحلة لدعم التطوير وأخرى للإنتاج.
وقد تم اليوم فتح باب تقديم الطلبات لدعم عمليات ما بعد الإنتاج للمشاريع الروائية والوثائقية وأفلام التحريك (المشاريع قيد الإنجاز)، وذلك حتى 24 فبراير الجاري. فيما سيتم فتح باب تقديم الطلبات لتطوير المشاريع في شهر إبريل، يليها مرحلة دعم الإنتاج في يونيو، ثم مرحلة أخرى لدعم المشاريع قيد الإنجاز في أغسطس.
ويهدف الصندوق في مراحله الأربعة إلى تسريع نمو عجلة الإنتاج وإطلاق المواهب الجديدة والواعدة من إفريقيا والعالم العربي، عن طريق تقديم الدعم اللازم على مدار العام للمشاريع في مختلف مراحلها سواء لتطويرها، أو إنتاجها، أو دعم عمليات ما بعد الإنتاج.
وبهذه المناسبة أكّدت شيفاني بانديا مالهوترا المديرة التنفيذية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي على التزام المؤسسة برصد الاستثمارات لدعم المواهب السينمائية العربية والإفريقية، وذلك في محاولة لتطويرها ومنحها الخبرات والإمكانيات التي تساعدها على تقديم أعمال وقصص جديدة وصادقة ومعبّرة، تضم طيفاً واسعاً من الأساليب والمواضيع والأفكار. وأضافت: نجح صندوق البحر الأحمر في دعم مجموعة كبيرة من الأعمال، ونتطلع لتحقيق المزيد عبر المراحل الإضافية التي تم استحداثها هذا العام، ومنح المخرجين الأدوات الداعمة لتمكينهم من تطوير مشهد سينمائي مزدهر يضم إبداعات جديدة من إفريقيا والعالم العربي.
يُذكر أن صندوق البحر الأحمر قد انطلق في عام 2021، وقد استلم خلال العام أكثر من 650 طلباً من 81 دولة لمشاريع ناطقة بـ36 لغة، 30٪ منها لمواهب إخراجية نسائية، فيما حصل 97 مشروعاً على دعم الصندوق حتى الآن. وتجدر الإشارة إلى أن 26 منها هي مشاريع سعودية تمثّل الموجة الجديدة لصناعة السينما المحلية التي تعد بمستقبل واعد، خصوصاً وأن 15 مشروعاً هي لمخرجات سعوديات. وفي المقابل حصل 11 مشروعاً إفريقياً على دعم الصندوق، فيما مثّلت المنطقة العربية بقية الأعمال والتي وصلت إلى 60 مشروعاً.