سوليوود «متابعات»
قررت الأكاديمية البريطانية للأفلام «BAFTA»، إلغاء الجوائز الفخرية في حفل توزيع الجوائز هذا العام، لزعمها أن اختيار الفنانين المكرمين سيتم بعد تدقيق وفحص شديدين، بعد الانتقادات التي تعرضت لها، لمنحها جائزة للفنان البريطاني نويل كلارك المتهم بسوء سلوكه، حسب الجريدة.
وكشفت إدارة جوائز «BAFTA» عن قيام النجمة العالمية ريبيل ويلسون بتقديم حفل توزيع الجوائز، الذي يقام 13 مارس المقبل، في «Royal Albert Hall» بلندن.
وأصدرت «BAFTA» بيانا صحافيا، كشفت خلاله أسباب إلغاء الجوائز هذا العام، قائلة: «خلصت آخر المراجعات إلى أن هذه الجوائز تظل وسيلة حيوية للاحتفاء بالتميز، وإلهام الأجيال القادمة من المواهب عبر السينما والترفيه والتلفزيون، ونتطلع إلى تكريم المساهمات الاستثنائية في المستقبل».
وتابع البيان: «نظرًا للوقت اللازم لتنفيذ توصيات هذه المراجعة بشكل صحيح، فإن هذه الجوائز غير التنافسية، بما في ذلك الزمالة، لن تكون جزءًا من جوائز الأفلام أو حفلات توزيع جوائز الترفيه لهذا العام في 2022، لكننا نعتزم تقديم جوائز خاصة في حفل توزيع جوائز التلفزيون الخاص بنا».
واختتم: «كجزء من التغييرات، سيتم حث الأعضاء على المشاركة بشكل أكبر في قائمة اقتراح المرشحين للنظر فيها، كما سيتم إنشاء لجنة جديدة لتحسين التنوع بين المرشحين».
وكانت الأكاديمية قررت العام الماضي وقف عضوية الممثل والمخرج البريطاني نويل كلارك، بعد أن اتهمته 20 امرأة بالتعدي والتنمر بين الأعوام 2004 و2019، وأعلنت أيضا تعليق الجائزة، التي تسلمها كلارك في وقت سابق من أبريل 2021، من أجل مساهمته المتميزة في السينما حتى إشعار آخر.
وقالت «BAFTA» إنها اتخذت القرار في ضوء مزاعم سوء السلوك، الذي تم إعلانه، بعد أسابيع من حصوله على الجائزة.