سوليوود «متابعات»
أصبح الطفل البريطاني جود هيل، أصغر مرشح لأوسكار أفضل ممثل منذ عام 1931 عن دوره في فيلم بلفاست الذي أداه وعمره تسع سنوات فقط.
وذكرت صحيفة ديلي ميل أن هيل تغلب على 300 شخص أثناء اختيار الممثل الذي يلعب الشخصية الخيالية للسير كينيث براناغ في فيلم السيرة شبه الذاتية.
ويدور الفيلم، حول صبي نشأ في أسرة من الطبقة العاملة خلال الاضطرابات في أواخر الستينات، وتم تصوير معظم مشاهده بالأبيض والأسود.
ونال الفيلم إشادة النقاد في حفل العرض الأول أمس الجمعة ووصفه النقاد بأنه من فئة الخمسة نجوم، كما أكد الناقد بريان فاينر من صحيفة ديلي ميل أن العمل تحفة فنية صغيرة، حسب صحيفة الرؤية.
وفي سياق متصل، رحب النقاد بأداء جود، منوهين بأنه كان طبيعياً، بينما قالت عنه زميلته في الفيلم النجمة المخضرمة جودي دينش إن أداءه ممتع يشبه السهل الممتنع، وكأن لديه خبرة أكثر من 25 عاماً في التمثيل.
واختارت جمعية نقاد هوليوود جود الطالب من قرية جيلفورد بالقرب من بلفاست، كأفضل وافد جديد بعد أن أجاد تمثيل دوره وسط العمالقة في الفيلم أمثال جيمي دورنان وكايتريونا بالف «والداه في الدراما»، وجودي دينش وكياران هيندز “جداه”.
وكان الممثل الموهوب قد تدرب في مدرسة للخطابة والدراما، وعندما سمع بحاجة شركة الإنتاج لممثل صغير، أرسل شريطاً يضم سلسلة من المقابلات الافتراضية والاختبارات والمقاطع التمثيلية.
وساعدته والدته في اختيار المشاهد التي يتقدم بها، وتم استدعاؤه حوالي ست مرات قبل أن يتم اختياره وإسناد الدور إليه.
يقول جود عن لحظة فوزه بالدور “عندما وصل البريد الإلكتروني، ركضت حول منزلي وأنا أصرخ لحوالي خمس دقائق، كانت لحظة مجنونة لن أنساها أبداً”.
ويعيش جود مع والديه داريل وشونين ولديه أخت وشقيق أصغر، وتم تسجيله الآن من قبل وكالات المواهب في لوس أنجلوس.
لكن يبدو أن شهرته لن تنتشر في مسقط رأسه، لأنه متواضع، يعيش حياته بصورة طبيعية، يتميز بالطيبة والتعاون، ولا يشعر بأنه أصبح نجماً، «وهذه هي الطريقة التي نرغب أن يعيش حياته بها» بحسب قول أمه.
وأضافت الأم أنها اكتشفت موهبة ابنها عندما كان في الرابعة من عمره فقط، بعد أن تلا قصيدة روجر كان في المدرسة.
وقالت لصحيفة هوليوود ريبورتر: لقد كان في الواقع متفرداً رائعاً من حيث التقمص والتعبير والالقاء والإحساس والثقة.
وكان النجم الأمريكي جاكي كوبر في التاسعة من عمره عندما رشح لأوسكار أفضل ممثل عن دوره في الفيلم الكوميدي سكيبي عام 1931.
في سياق متصل، أصبح أدريان برودي أصغر ممثل يفوز بجائزة الأوسكار عندما حصل على جائزة أفضل ممثل عن دوره في عازف البيانو في عام 2002، وكان عمره وقتها 29 عاماً فقط.