سوليوود «متابعات»
أكد المهندس عبدالله آل عياف رئيس هيئة الأفلام السعودية على أهمية تجربة مهرجان البحر الأحمر السينمائي كونها توفر منصة لصناع الأفلام لتلقي وتبادل الخبرات، متمنيًا أن يكون امتدادًا لأهم المهرجانات العربية.
وأشار رئيس هيئة الأفلام السعودية إلى أن الهيئة تراهن من خلال الاستراتيجية على التعاون الدولى فى أطر متعددة سواء في مشاريع الإنتاج بعد إطلاق برنامج الحوافز، إلى جانب تبادل الخبرات في مجالات تدريب المواهب، والأرشفة الفيلمية”.
وواصل: “ستعمل هيئة الأفلام وفق الاستراتيجية على 19 مبادرة استراتيجية: التعليم والتدريب، برنامج التوعية المهنية، استقطاب المواهب وتنميتها، مجمّع الأفلام، شبكة استوديوهات الإنتاج الإقليمي، معارض لقطاع صناعة الأفلام، برنامج تحفيز صناعة الأفلام المحلي، برنامج حوافز الأفلام السعودية «المنح، والاسترداد، وغيرها».
وشدد إن هيئة الأفلام السعودية تعمل على حصول الجمعيات السينمائية على استقلال كياناتها وحصولها على التمكين الأقصى في العمل على أجنداتها التنظيمية والبرامجية، مع وجود دعمنا لهم.
وأردف: “أطلقت هيئة الأفلام برنامج «صنّاع الأفلام» بالتعاون مع أهم الجامعات والمعاهد السينمائية العالمية على غرار المعهد البريطاني لصناعة الأفلام، وغيرها، مؤكدًا أن هذه الفرص كلها متاحة لأى جنسية تعيش وتقيم في السعودية، لها منا كل الدعم، بالإضافة إلى أننا نرحب بتصوير جميع الأفلام على أرض السعودية ونقدم جميع التسهيلات.
واختتم: “نعم نسعى لعمل كيان لم يحدد بعد سواء أكاديمية أو معهد فنون ونتمنى أن يكون جاذبا لمختلف البلاد ونرد الجميل ونمد يد العون لكل المنتجين العرب ومن المؤكد سيكون هناك كوادر مصرية نتعاون معها، فعلاقة مصر والسعودية علاقة وثيقة، والوسط الفنى فى «أم الدنيا»، نشط نستفيد من سنوات خبراته الطويلة”.