سوليوود «متابعات»
يترقب عشاق السينما في جميع أنحاء العالم بداية عرض الجزء الجديد من أفلام ماتريكس تحت عنوان The Matrix Resurrections، والذي تبلغ ميزانيته 150 مليون دولار وفقاً للصحيفة الرؤية.
يذكر أن الفيلم بدأ عرضه بالفعل في تورنتو، ولكنه يعرض في الولايات المتحدة وبقية دول العالم بداية من الأربعاء 22 ديسمبر.
ويتوقع الكثيرون أن يحقق الفيلم نجاحاً تجارياً قياساً بنزعة النوستالجيا أو الحنين للماضي التي شملت فيلم سبايدرمان الذي أعاد الاعتبار لأفلام الخوارق والخيال العلمي.
وتدور الحبكة الروائية للفيلم بعد انتهاء الأحداث السابقة بـ20 عاماً، حيث يعيش نيو حياة عادية في سان فرانسيسكو على ما يبدو تحت هويته الأصلية توماس أندرسون.
ويصاحبه طبيب يصف له، حبوباً زرقاء لمواجهة الأشياء الغريبة وغير الطبيعية التي يلمحها أحياناً. كما يلتقي امرأة تبدو كأنها ترينتي، لكن لا أحد منهما يتعرف على الآخر.
وتتبدل حياته تماماً عندما يعرض عليه نسخة جديدة من موفيوز حبة حمراء تعيد فتح عقله وتنقله إلى عالم ماتريكس الذي يصبح أكثر خطور ة في السنوات التي تلت إصابة سميث.
وينضم نيو إلى مجموعة من الثائرين لمحاربة عدو جديد شرس.
الفيلم الذي يتاح للمشاهدة على منصة HBO Max في الولايات المتحدة في نفس يوم عرضه في دور السينما، هو الجزء الرابع في سلسلة الأفلام والأول منذ فيلم The Matrix Revolutions الذي عرض في عام 2003.
ويعود كيانو ريفز إلى دور البطولة في دور نيو، مع قيام كاري آن موس بإعادة تمثيل دورها «ترينتي»، ويقوم بدور مورفيوز نجم هوليوود يحيى عبدالمتين.
وتولت لانا واتشووسكي إخراج الفيلم من دون مشاركة شقيقتها ليلى هذه المرة.
ردود فعل متباينة
وبعد العرض الخاص للفيلم، تباينت ردود فعل النقاد والمختصين، ولكن معظمها كان لصالح الفيلم.
وغردت ليز شانون ميلر من شركة كونسيكوانس على تويتر «هناك بعض اللحظات التي لا معنى لها، ولكن الفيلم بأكمله اقتحم قلبي، وأنا سعيدة بذلك».
من جانبه، كتب الناقد السينمائي ديميتري كراوس «الفيلم يعيد نزعة الحنين للماضي، وهو قصة خيال علمي جادة، مع عدد من أكثر المشاهد عمقاً وغزارة، مشاهد رائعة تحظى بإعجاب وتعاطف كل من يشاهده».
بينما وصفته الناقدة السينمائية كريس إيفانجليستا بأنه «فيلم غريب ورومانسي، ويشتمل على مادة مثيرة للضحك والسخرية».
بينما ذكر مات باتشيس أنه «من أفضل أفلام العام، فيلم ممتع للغاية يجلب البهجة».
من جانبه، كتب نيك نيومان «الفيلم به بعض الأحداث غير المفهومة، ولكن النهاية جميلة، فيلم رائع عن التقدم في السن، ورومانسي للغاية».
بينما أشار كايل بوكانان من صحيفة نيويورك تايمز إلى أنه أحب قصة الحب في داخل الفيلم، رغم أنه لم يثر إعجابه.
بينما قالت أليسون فورمان «كثيرون سيستمتعون بالفيلم، ولكني لست منهم».
من جانبه، أعرب جيف نيلسون عن عدم رضائه عن الفيلم، وخاصة مشاهد الحركة.
ووافقه سكوت مندلسون قائلاً إن العمل مخيب للآمال، رغم أن الشخصيات الجديدة رقيقة، مؤكداً أنه يفضل الأفلام الثلاثة الأولى في السلسلة.