سوليوود «متابعات»
فاز الفيلم الدرامي البوسني «كو فاديس، عايدة؟»، السبت، بكبرى جوائز الفيلم الأوروبي، التي تمنحها الأكاديمية الأوروبية للفيلم.
ويدور فيلم « إلى أين تذهبين ياعايدة؟»، الذي حصل على جائزة أفضل فيلم، حول مذبحة مدينة سربرنيتسا بالبوسنة والهرسك والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 8 آلاف رجل وصبي من المسلمين البوسنيين داخل وحول مدينة سربرنيتسا في يوليو، خلال حرب البوسنة.
وبحسب صحيفة العين حصلت كل من المخرجة البوسنية ياسميلا زبانيك والممثلة الصربية جاسنا دوريتش، والتي قامت بدور البطولة، على جائزتي أفضل مخرج وأفضل ممثلة على التوالي.
وخصصت زبانيك الفيلم من أجل نساء وأمهات سربرنيتسا، وكذلك الأبناء والأزواج والآباء الذين قُتلوا. وقالت إن النساء وجدن طريقة لإحلال السلام في بلد مدمر.
وقالت زبانيك: «يتعين على النساء دائماً إزالة الفوضى التي يخلفها الرجال وراءهم».
وفاز الممثل أنتوني هوبكنز بجائزة الفيلم الأوروبي لأفضل ممثل لدوره في دراما «الأب» حيث يلعب الممثل الويلزي دور رجل يعاني من الخرف.
وتعتبر جائزة الفيلم الأوروبي من أعرق الجوائز في مجال السينما. ويصوت أعضاء الأكاديمية الذين يزيد عددهم عن 4 آلاف عضو لاختيار الفائزين بالجوائز، وعادة ما يجري تقديم الجوائز بالتناوب في برلين ومدن أوروبية أخرى.
وتم ترشيح 5 أفلام لجائزة أفضل فيلم روائي طويل هذا العام فعلاوة على «الأب» و«كو فاديس، عايدة؟»، تنافس فيلم الرعب الخيالي «تيتان»، وفيلم «المقصورة رقم 6» ودراما «ايد الرب» على الجائزة.
وبسبب الجائحة لم ينظم حفل كبير لتوزيع الجوائز، ولكن بدلاً من ذلك، كان هناك بث مباشر عبر الإنترنت مع وجود عدد قليل من الضيوف من برلين.