سوليوود «متابعات»
استضاف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يوم أمس ندوة خاصة مع الأيقونة المصرية والعربية ليلى علوي في ڤوكس سينما البلد، استعرضت مسيرتها الفنية التي تضم أكثر من 70 فيلماً بما فيها، «قليل من الحب كثير من العنف» (1995). وخلال الحوار تحدّثت الفنانة الكبيرة عن عشقها للفن والسينما الذي رافقها طيلة مسيرتها، كما أكّدت على حرصها على تقديم قصص تتناول الهموم والقضايا المجتمعية في مصر والعالم العربي. وتعدّ ليلى علوي من أكثر ممثلات جيلها زخماً وتنوعاً، كما استطاعت تقديم صورة حقيقية وصادقة للمرأة العربية في أعمالها.
وخلال الأمسية، تحدّثت ليلى علوي عن قدرة السينما على إحداث تغييرات وتحولات مجتمعية إيجابية قائلة «لا يمكننا إنكار قوة الأفلام وتأثيرها، فصناعة السينما لها القدرة على الارتقاء بمجتمعاتنا بل وحتى على تغيير القوانين» وأضافت: «الدور الذي لعبته في فيلم «المغتصبون» مع المخرج سعيد مرزوق كان دوراً صعباً للغاية، وسبب لي حالة من الإجهاد النفسي والعاطفي، لكنني أردت تقديم القصة بكل وحشيتها وبشاعتها من أجل تسليط الضوء على هذه القضية. وبالفعل سعدت للغاية وشعرت بفخر كبير حين استطاع الفيلم تغيير القوانين المصرية وفرض أشد العقوبات على القضايا المتعلقة بالاعتداء الجنسي والاغتصاب».
وقد عبّرت ليلى عن حبها الشديد واحترامها للجمهور السعودي الذي رافقها طيلة مسيرتها قائلة «جمهوري السعودي كان مصدر إلهام وتشجيع منذ بدايات عملي في السينما، ولولا حبهم ودعمهم وتشجيعهم لما وصلت إلى ما وصلت إليه اليوم».
يُذكر أن المهرجان عرض فيلم «قليل من الحب كثير من العنف» (1995) من إخراج رأفت الميهي بمناسبة تكريم النجمة ليلى علوي. هذا وتستمر فعاليات الدورة الافتتاحية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة البلد حتى 15 ديسمبر الجاري.