سوليوود «متابعات»
قال الدكتور انطوان خليفة مدير البرامج العربية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي والناقد المعروف إن السينما السعودية قادمة بقوة، وقال إنني بحكم خبرتي أوصي لنجاح مستقبل السوق السعودي السينمائي بالتوسع في فتح دور العرض السينمائية بشكل أكبر، وقال من اللازم والمهم أن تخصص بعض الصالات وتعرض بها «أفلام سعودية أو عربية» غير الأفلام المعروفة تجاريا، لتشجيع الصناعة لأفلام مغايرة خلاقة وإبداعية، وفقًا لما ذكره موقع جريدة المدينة السعودية.
وأشار إلى أن مهرجان البحر الأحمر»يسعى ليكون» بوابة إلى سوق السينما السعودية، ومبادر لدعم العاملين في صناعة السينما في السعودية، مؤكدا أنها منصة لخلق شبكة قوية من المعارف والعلاقات والشراكات بين السعودية والعالم.
وأوضح أن المهرجان يغطي مجموعة من القصص عبر الأفلام المشاركة لهذا العام من مجتمعات متنوعة مثل العراق وفلسطين والجزائر وتونس ومصر ولبنان والمغرب بالإضافة إلى المملكة العربية السعودية، وهي قصص تتحدث عن الجوانب الأكثر تنوعًا في مجتمعاتنا ويميز بعضها هاجس الهوية، كما كان صوت المرأة حاضرا بقوة.
وأضاف أعمل حاليا كمدير البرامج العربية وكلاسيكيات الأفلام في مهرجان البحر الأحمرالسينمائي، حيث أساهم في نجاح البرنامج بهدف زيادة ظهور صانعي الأفلام العرب ودعم وتحفيز نمو إنتاج الأفلام في الشرق الأوسط.
وحول مسيرته المهنية يقول «انطوان خليفة» أسعى دائما أن أصنع علاقات متينة مع مديري المهرجانات وصناع السينما في العالم، وأحرص في علاقاتي أن تتجاوز مهام العمل، واعتقد أني نجحت في أن أكوّن علاقات إنسانية وصداقة مميزة معهم، كما أحرص دائما على متابعة الموهوبين من افلامهم الأولى والتواصل معهم بهدف مساعدتهم، مضيفا أن في السينما تتساوى الجنسيات ولا يبقى منها الا التأثير الفني والانساني على الجماهير والنقاد.
يذكر أن برنامج مهرجان البحر الأحمر يضم 138 فيلماً طويلاً وقصيراً من 67 بلداً بـ34 لغة، لمخرجين معروفين وأصوات جديدة واعدة تُكتشف لأول مرة، منها 25 فيلماً في عرض عالمي أول، و48 فيلماً في أول عرض عربي، و17 فيلماً في عرضها الأول في منطقة الخليج.
كما سيشهد المهرجان حضور العديد من المواهب والنجوم المشاركة في هذه الأفلام. ويقدّم المهرجان فرصة حقيقية لاكتشاف الجيل الجديد من المواهب السينمائية السعودية حيث يعرض 27 فيلماً طويلاً وقصيراً، تعكس تنوع وحيوية المجتمع السعودي، إضافة إلى تقديم قوالب وحكايات قد يكتشفها المجتمع الدولي للمرة الأولى، مما يفتح نافذة على مشهد سينمائي سعودي جديد وأعمال محلية قادرة على جذب الجماهير والمنافسة عالمياً.
وبالتزامن مع فعاليات المهرجان، يستضيف سوق البحر الأحمر من 8 إلى 11 ديسمبر برنامجاً غنياً يهدف إلى تعزيز التبادل المعرفي، وتحفيز الإنتاج المشترك، إضافة إلى دعم التوزيع الدولي، وخلق فرص جديدة للتعاون والتوزيع والإنتاج.
منها سوق المشاريع الذي يضم 23 مشروعاً قيد التطوير، وورشة المشاريع قيد الإنجاز وهي أفلام في المراحل الأخيرة من إنتاجها. كما تتنافس المشاريع المشاركة في سوق البحر الأحمر على جوائز تتجاوز قيمتها 800 ألف دولار.