سوليوود «متابعات»
تجاوز إجمالي مبيعات شباك التذاكر للفيلم الوطني الصيني «معركة بحيرة تشانغجين»، يوم الأربعاء، حاجز 5.69 مليار يوان (891 مليون دولار)، ما يضعه على مقربة من أن يصبح أكثر الأفلام دخلاً في تاريخ السينما الصينية، بحسب ما ذكر موقع الرؤية.
وحسب منصة «Maoya» المتخصصة في بيانات حجز تذاكر السينما على الإنترنت، فقد وصلت مبيعات فيلم الحرب الكورية إلى مستوى إيرادات فيلم الحركة الصيني «الذئب المحارب 2» المُنتج في 2017، والذي حقق إيرادات قياسية في السنوات الأخيرة.
ويدور الفيلم الوطني الممول من قبل الحكومة الصينية حول قصة انتصار مجموعة من الجنود الصينين على القوات الأمريكية في معركة الحرب الكورية التي دارت رحاها في الفترة ما بين 1950-1953.
وفي الأسبوعين الأولين فقط من عرضه حقق الفيلم مبيعات قياسية في شباك التذاكر بلغت 633 مليون دولار.
وتصدر الفيلم إيرادات شباك التذاكر الصيني لأيام منذ عرضه في اليوم الأول من أكتوبر بمناسبة اليوم الوطني للبلاد، فيما ذكرت تقارير محلية أن العمل يجري على إنتاج الجزء الثاني من الفيلم.
وتُعد الصين اليوم ثاني أكبر أسواق الأفلام السينمائية في العالم بعد الولايات المتحدة، ما يؤكد أهمية مكانتها كسوق رئيسي لصانعي الأفلام في هوليوود.
ومع ذلك تحول رواد السينما الصينيون لمتابعة الإنتاج المحلي مع تزايد حملات الدعاية لحشد المشاعر الوطنية، وفرض السلطات قيداً بعرض ما لا يزيد على 34 عملاً من الأفلام الأجنبية في كل عام.