سوليوود «متابعات»
استطاعت «سكارليت جوهانسون» أن تحصد عبر أفلامها أكثر من 14 مليار دولار أهلتها لتكون ضمن أكبر النجمات تحقيقاً للإيرادات في تاريخ هوليوود.
وبحسب صحيفة الرؤية تحتفل «جوهانسون» بعيد ميلادها الحالي في 21 نوفمبر، وهي في قمة السعادة بعد أن حقق فيلمها الأخير «Black Widow» أو الأرملة السوداء ما يزيد على 318 مليون دولار، رغم عرضه على المنصات الرقمية في الوقت نفسه.
وقدرت صحيفة بارادي ثروة «سكارليت جوهانسون» بما يقرب من 165 مليون دولار، من بينها 56 مليون في عام 2019 وحده.
وكانت «سكارليت» قد اشتكت من أن تحقيق أفلامها أعلى الإيرادات لا يفيدها كثيراً، ولا يجعلها بالضرورة الأعلى أجراً في وسط صناعة متقلبة، ما زالت النساء تناضل فيها من أجل المساواة، مؤكدة وجود تمييز عنصري بسبب الجنس في هوليوود.
وتثبت مشاركة سكارليت في أفلام الأبطال الخوارق أنها لا تخشى المخاطرة، ويتواكب ذلك مع عزوفها عن السوشيال ميديا ما يعني أنها لا تحب التباهي بثروتها، وتحافظ في الوقت نفسه على خصوصياتها وأسرتها.
وكانت سكارليت قد رفعت دعوى في يوليو الماضي ضد ديزني، زاعمة أن الشركة انتهكت العقد معها عندما عرضت الفيلم على المنصة الرقمية بالتزامن مع دور السينما.
وانتهت القضية ودياً بحصول سكارليت على ترضية بمبلغ 40 مليون دولار.
ورغم تردد الشائعات عن أن جوهانسون حصلت على ضعف راتب النجمين كريس إيفانز وكريس هيمسوورث في أول فيلمين من «أفنجرز» لكن مجلة فارايتي المتخصصة نفت ذلك، وقالت إنها حصلت على الأجر نفسه.
ووفقاً لمجلة فوربس حصلت النجمة الأميركية على أجر 14 مليون دولار عن دورها في فيلم «Avengers: Endgame» ، بالإضافة إلى ما يقرب من 5% من إجمالي أرباح شباك التذاكر.
ولأن الفيلم حقق أرباحاً هائلة بلغت 2.8 مليار دولار، حصلت سكارليت على 35 مليون دولار.
موهبة مبكرة
وبعيداً عن عالم أبطال الخوارق أو «Marvel»، أثبتت جوهانسون وجودها وكفاءتها وموهبتها منذ بدأت التمثيل كطفلة في عام 1994.
ولكن النقاد التفتوا إلى موهبتها في عام 2001 عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها بدورها في فيلم «عالم الأشباح».
وبعدها بعامين، أكدت موهبتها بالفيلم الشهير الحائز على الأوسكار «Lost In Translation» أو ضائع في الترجمة الذي حقق إيرادات بلغت 119 مليون دولار رغم أن ميزانيته لم تتعد 4 ملايين دولار.
وتألقت الممثلة الموهوبة مرة أخرى عندما شاركت النجمة كيت هيدسون في فيلم «Girl With a Pearl Earring» أو الفتاة ذات قرط اللؤلؤ.
والغريب أنها لم تكن الاختيار الأول لفيلم الأرملة السوداء، لأن الترشيح كان في البداية للنجمة إميلي بلانتي التي كانت مشغولة وقتها بأكثر من عمل فاعتذرت واضطر المنتجون للاتصال بجوهانسون التي تعترف «صنعت مهنتي بشكل أساسي من الاختيار الثاني».
الإنتاج والغناء
ودخلت سكارليت جوهانسون الإنتاج بجانب التمثيل بالمشاركة في عدة أفلام مستقلة، كما كرست موهبتها في الغناء بإصدار ألبوم بعنوان «Anywhere I Lay My Head »أو أضع رأسي في أي مكان الذي طرحته في عام 2008.
واستثمرت النجمة الموهوبة نجاحها وأصبحت وجهاً إعلانياً للعديد من العلامات التجارية الراقية بما فيها لوريال وكالفين كلاين.
كما أصدرت خطاً لمساحيق العناية بالبشرة في أكتوبر 2016، وتمارس نشاطاً استثمارياً في العقارات.