سوليوود «متابعات»
ناقشت لجنة من صانعي الأفلام والمبرمجين والموزعين الإقليميين الفرص الناشئة في المملكة العربية السعودية في لقاء نظمته مجلة «ScreenDaily Talk» بالشراكة مع مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.
وأوضح تقرير أوردته «ScreenDaily Talk» وترجمته الرياض بوست أن ميلاني جودفيلو ، كبيرة مراسلي «Screen International» في أوروبا والشرق الأوسط ، إدارت الجلسة وضمت العضو المنتدب لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي شيفاني بانديا مالهوترا، والمنتج المصري ورئيس دار الإنتاج السينمائي محمد حفظي ، والمنتج والمخرج وكاتب السيناريو السعودي الرائد محمد الحمود، والمخرجة وكاتبة السيناريو السعودية سارة مسفر. ومحمد الهاشم ، رئيس شركة ماجد الفطيم لأسلوب الحياة والترفيه السعودي ، الذي قاد إطلاق «Vox Cinemas» في المملكة.
ومع دخول النسخة الأولى من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الأسابيع الأخيرة من الاستعدادات، قالت بانديا مالهوترا إن المسرح كاد أن يكون جاهزًا للمهرجان الذي يقام في الفترة من 6 إلى 15 ديسمبر في ميناء جدة المطل على البحر الأحمر. موقع تراث اليونسكو الذي يتم تحويله لهذا الحدث.
وأشارت إلى الموقع: «من المهم عرض تاريخ المملكة العربية السعودية». ويشير التقرير «بينما لدى المملكة العربية السعودية تاريخ غني ، إلا أن صناعة السينما لا تزال في مهدها. يُفتتح المهرجان بعد أربع سنوات قصيرة من رفع وزارة الثقافة السعودية للحظر الذي استمر 35 عامًا على السينما، ومنذ ذلك الوقت انتشرت دور السينما وصناعة الأفلام في جميع أنحاء المملكة».
وقالت بانديا مالهوترا: «الحقيقة هي أن هناك اهتمامًا حقيقيًا بتطوير الصناعة ، وتطوير التفاهم الثقافي ، وهو ما يركز عليه المهرجان». ومع كون المملكة العربية السعودية بلدًا محافظًا تقليديًا ، قالت بانديا مالهوترا إن المهرجان يجب أن يكون «حساسًا ثقافيًا» في برامجه، لكن سيتم عرض جميع الأفلام بدون تقطيع.
ويشمل البرنامج 17 فيلمًا قصيرًا من المملكة العربية السعودية نفسها ، وهو أمر تعتقد أنه يُظهر الابتكار والمرونة في صناعة ناشئة.
وأضافت «إن ما حققته صناعة السينما السعودية في السنوات القليلة الماضية استثنائي». وشاركها هذا الشعور بالتفاؤل جميع أعضاء اللجنة، حيث تحدث حفظي عن الانسجام الموجود بالفعل بين مهرجان القاهرة السينمائي في مصر – والذي يرأسه – ومؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ، والفرص التي يمكن أن تقدمها المملكة العربية السعودية لصانعي الأفلام من حيث الإنتاج المشترك وقاعدة جمهور جديدة لأفلامهم. وقال: «إنه سوق ضخم ينفتح» ، مشيرًا إلى أنه في حين أن المملكة العربية السعودية ليس لديها حاليًا اتفاقية إنتاج مشترك رسمية ، بدأت الشركات المحلية في التعاون مع دول عربية أخرى مثل مصر وفلسطين والأردن. وعلق الهاشم ، الذي افتتح 154 شاشة سينما فوكس في المملكة العربية السعودية حتى الآن ، على شهية الجمهور الهائلة للمحتوى الدولي والمحلي، قائلا «إن السوق يتأثر في الغالب بأسماء الاستوديوهات الدولية»، رغم أنه أشار إلى أنه يجب على الموزعين احترام قرارات الحكومة بشأن عناوين معينة.