سوليوود «متابعات»
لمع اسم أنطوان خليفة، مدير البرامج العربية وكلاسيكيات الأفلام في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، بالمهرجانات العربية والأوروبية والعالمية. فلطالما كان مسؤولاً عن مشاركة الأفلام الأوروبية والعربية في المهرجانات السينمائية الدولية، مثل كان، وبرلين، وتورنتو، والبندقية، وروتردام، والقاهرة، ودبي، والجونة، ومؤخراً في مهرجان البحر الأحمر. كما شارك في العديد من المشاريع السينمائية، ونجح في جمع صناع أفلام عرب مع شركات إنتاج عربية وأوروبية.
وفي حديث مع موقع «العربية نت»، قال: «أعمل حالياً كمدير البرامج العربية وكلاسكيات الأفلام في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، حيث أساهم في نجاح البرنامج بهدف زيادة ظهور صانعي الأفلام العرب، ودعم وتحفيز نمو إنتاج الأفلام في الشرق الأوسط».
بوابة إلى سوق السينما السعودية
كما أكد سعي مهرجان البحر الأحمر ليكون «بوابة إلى سوق السينما السعودية، ومبادرة لدعم العاملين في صناعة السينما بالمملكة».
وكشف أن «المهرجان يغطي مجموعة من القصص عبر الأفلام المشاركة لهذا العام من مجتمعات متنوعة مثل العراق وفلسطين والجزائر وتونس ومصر ولبنان والمغرب، بالإضافة إلى السعودية».

علاقات متينة
إلى ذلك أوضح خليفة: «أسعى دائماً لصنع علاقات متينة مع مديري المهرجانات وصناع السينما في العالم، وأحرص أن تتجاوز مهام العمل أيضاً»، قائلاً: «أعتقد أنني نجحت في أن أكوّن علاقات إنسانية وصداقة مميزة معهم، وأحرص دائماً على متابعة الموهوبين من أفلامهم الأولى والتواصل معهم بهدف مساعدتهم. ففي السينما تتساوى الجنسيات ولا يبقى منها إلا التأثير الفني والإنساني على الجماهير والنقاد».
كذلك أضاف: «بسبب بحثي الدائم عن المفاجآت الجميلة والمبهرة في النصوص والأفلام والرؤية السينمائية والأفكار الجديدة، سواء كانت في الأفلام أو المواهب في التمثيل أو الكتابة أو الإخراج، فإن شعور الشغف لم يفارقني للحظة”، مشدداً على أن «السينما عشقي منذ الطفولة حتى أصبحت مهنتي».
يشار إلى أنه بالتزامن مع فعاليات المهرجان، يستضيف سوق البحر الأحمر من 8 إلى 11 ديسمبر برنامجاً غنياً يهدف إلى تعزيز التبادل المعرفي، وتحفيز الإنتاج المشترك، إضافة إلى دعم التوزيع الدولي، وخلق فرص جديدة للتعاون والتوزيع والإنتاج، منها سوق المشاريع الذي يضم 23 مشروعاً قيد التطوير، وورشة المشاريع قيد الإنجاز وهي أفلام في المراحل الأخيرة من إنتاجها. كما تتنافس المشاريع المشاركة في سوق البحر الأحمر على جوائز تتجاوز قيمتها 800 ألف دولار.