سوليوود «متابعات»
تنشط في هوليوود حاليًا حركة حظر استخدام الأسلحة الحية في التصوير، في أعقاب حادث الممثل الأميركي أليك بالدوين.
ووفقًا لصحيفة العين الإخبارية، سبب حادثة فيلم Rust «راست» صدمة للعالم بأكمله، بعد وفاة المصورة السينمائية هالينا هاتشينز إثر رصاصة حية أطلقها الممثل أليك بالدوين من مسدس كان يفترض خلوه من الأعيرة.
وذكر الموقع، أن الحادثة شجعت صناع الأعمال الدرامية على أخذ موقف قوي، إذ بادر صناع مسلسلات: «The Rookie» ، و«The Boys» بالتعهد بمنع استخدام أسلحة خلال التصوير واستبدالها بأصوات أسلحة معدلة رقميًا.
وطالب آخرون الممثل أليك بالدوين نفسه ببدء حملة تطالب بحظر استخدام الأسلحة في كافة الأعمال الفنية.
ودشّن الكاتب وصانع الأفلام الأميركي بندر البوليوي، صديق المصورة الراحلة هالينا هاتشينز، عريضة إلكترونية جمعت حتى الآن 40 ألف توقيعًا لمنع استخدام الأسلحة خلال التصوير.
وتهدف العريضة للتوعية بوجود بدائل لاستخدام الأسلحة في الأفلام، وضرورة منعها لخلق بيئة عمل آمنة.
ونقل الموقع عن أحد المنتجين قوله: لا يوجد داعي لاستخدام سلاح حقيقي خلال التصوير، ورغم أن الحوادث المفجعة نادرًا ما تحدث ولكنها ما زالت تحدث، حتى عندما تستخدم هوليوود أسلحة فارغة تحدث حوادث خطيرة، خاصةً عندما يتم إطلاق السلاح من مسافة قريبة.
وضرب المنتج مثالًا بحادثة الممثل براندون لي عام 1993 الذي قتل خلال تصوير فيلم «The Crow» بعد إطلاق رصاص فارغ عليه من مسافة 15 قدمًا.
ولفت ديف براون، إخصائي تطبيق معايير أمن وسلامة خلال التصوير النظر إلى خطورة الحملة الأخيرة، موضحًا أن استبدال الأسلحة الحقيقية بأخرى بلاستيكية أو مزيفة سوف يخلق مشاكل أخرى.
وتبع: عندما نحظر الأسلحة الحقيقية ونناول الممثلين أخرى بلاستيكية سوف يظن المنتجين أنهم ليسوا بحاجة إلى إخصائي معايير أمن، وتبدأ مرحلة جديدة من الإهمال بسبب الرغبة في توفير أعباء مادية.