سوليوود «خاص»
تقوم منصة «نتفليكس» العالمية، المتخصصة في صناعة وإنتاج وتوزيع الأفلام العالمية، بعرض مجموعة مميزة من الأفلام العالمية، ومن بين الأفلام المميزة المتوفرة على «نتفليكس»، فيلم الفنون القتالية والحركة والإثارة الفيتنامي «FURIE»، الذي تم إنتاجه عام 2019، من إخراج لفان كيت، ومن بطولة نجو ثانه فان، كات في، فان ثانه نيهين، فام انه خوا، ترون ثانه هوا.
تم إصدار الفيلم في 22 فبراير 2019 في فيتنام، وتم إصداره في 1 مارس 2019 في الولايات المتحدة الأميركية، كما حاز الفيلم على أراء إيجابية، حيث أشاد النقاد بالفيلم وبأداء «نجو ثانه فان»، كما تم اختيار الفيلم كمدخل فيلم فيتنامي لفئة «أفضل فيلم دولي»، في حفل توزيع «جوائز الأوسكار» الثاني والتسعين ولكن لم يتم ترشيحه، كما حطم الفيلم الأرقام القياسية للفيلم الفيتنامي الأعلى ربحًا في التاريخ.
تدور قصة الفيلم حول «هاي فونج» زعيمة العصابة السابقة، التي انفصلت عن عائلتها بعدما تبرأ منها والدها، بسبب علاقتها بأحد أفراد العصابات وتورطها في نشاطات إجرامية، وبعد ولادة ابنتها «ماي» تم القبض على فرد العصابة، قفررت «هاي فونج» ان تتقاعد وتستقر في الريف، وأن تعمل كمحصلة ديون بمرتب لا يكاد يكفيها أو يكفي ابنتها، وتتعرض ابنتها «ماي» لمضايقات في المدرسة، بسبب فقر «هاي فونج» الشديد لعملها كجامعة ديون، ولعدم تواجد والد «ماي» فربما تكون فتاة غير شرعية، لدرجة ان «ماي» أصبحت لا ترغب في الذهاب إلى المدرسة، حتى تستطيع مساعدة والدتها بأجر جيد حتى لا يكرهها المجتمع بعد الآن، وفي ذات يوم لأحد أثناء ما هي في السوق، ترى «هاي فونج» إحدى النساء تتهم «ماي» بسرقة محفظتها، تضغط المرأة ومعها بعض الشهود من السوق على «هاي فونج»، لتجعل ابنتها تعترف بأنها قد سرقت بالفعل، الأمر الذي يؤذي مشاعر «ماي» ويثير غضبها، وحين لا تصدق «هاي فونج» ابنتها «ماي»، فإنها توبخها لأنها تثق بالغرباء أكثر منها، وتقول لها أنها تكرهها ثم تذهب بعيدًا، وبعد زمنٍ قصير اكتشفت «هاي فونج» أن أحد الأشخاص، قام بتوريط «ماي» وأنها بالفعل لم تسرق تلك المحفظة، وتحاول «هاي فونج» العثور على «ماي» والاعتذار منها، ولكن يتم اختطاف «ماي» من إحدى العصابات.
تحاول «هاي فونج» اللحاق بالعصابة، وقاتلت العديد من أفراد العصابة التي اختطفت ابنتها، ولكن وبعد مطاردة طويلة تفقد «هاي فونج» ابنتها، وتكتشف لاحقًا أن العصابة قد أخذت «ماي» إلى مدينة «هو تشي»، فتستقل «هاي فونج» شاحنة على الطريق، حتى تصل لمدينة هو تشي، وهناك تحاول «هاي فونج» الحصول على مساعدة زميلتها في عالم العصابات لكن زميلتها ترفض، تذهب «هاي فونج» إلى قسم الشرطة وتسرق تقارير المجرمين المرتبطين بالأطفال المفقودين، وتذهب «هاي فونج» لمواجهة المجرم السابق لكنها لا تقتله، وتنقذه بسبب أم «تراوك» الذي تطلب منها عدم قتله، وتجد الشرطة المحقق «لونج» لحل القضية.
ثم يقوم «تراوك» بإخبار «هاي فونج» عن مكان تلك العصابات، وتجد «هاي فونج» قاعدة عمليات العصابة، وتكشف أن تلك العصابة تستخدم الأطفال في تجارة الأعضاء، وحين تصل «هاي فونج» فإنها تنخرط في قتال وحشي مع أفراد العصابة، إلى أن تصل إلى قتال زعيمة العصابة «ثانه سوي»، ولكن «ثانه سوي» تهزم «هاي فونج» وتطردها، كما تأمر أتباعها برمي «هاي فونج» في النهر، ولكن لحسن الحظ فإن «هاي فونج» تسمع صوت القطار الذي تستقله «ثانه سوي» ومعها الأطفال المخطتفين، ويتم إنقاذ «هاي فونج» من النهر بواسطة المحقق «لونج»، لكن «هاي فونج» تهرب بمساعدة ممرضة في المستشفى، ثم تذهب «هاي فونج» إلى شقيقها طلبًا للمساعدة لكنه يرفض مساعدتها، فهو لم ينسى أن «هاي فونج» خانت عائلتها وأصبحت مجرمة، وأنها لم تعد أبدًا للتصالح معهم بعد أن غادرت عالم العصابات، كما أنها لم تحضر جنازة والديها، ويعثر المحقق «لونج» على «هاي فونج» ويقنعها بالتعاون معه.
وتعثر «هاي فونج» ومعها المحقق «لونج» أخيرًا على القطار، ويدخلان في معركة مع أفراد العصابة فور صعودهم إلى القطار، وتأمر «ثانه سوي» أتباعها بتغيير مسار القطار عند إشارتها، كما تأمر بتقسيم القطار، وتقوم «هاي فونج» بمواجهة «ثانه سوي» من جديد وتتمكن منها وتقتلها، ولكن بعد أن تم تبديل مسارات القطار الذي يؤدي إلى تقسيم القطارين، وتلتقي «هاي فونج» بابنتها «ماي» وتتصالح معها، ثم تخرج «هاي فونج» من القطار وتدخل في صراع مع أفراد العصابة المتبقين وتهزمهم، لكن يتم إطلاق النار عليها واصابتها في الصدر بواسطة أحد أفراد العصابة، ويوجه المجرم السلاح نحو رأس «هاي فونج» بينما هي على الأرض محاولًا قتلها، لكن المحقق «لونج» يقتل المجرم، ويتم نقل «هاي فونج» إلى المستشفى وهناك تتصالح مع شقيقها، ويبدأ زملاء «ماي» بمعاملتها بشكل جيد لشجاعة والدتها في التعامل مع تلك العصابة، وإنقاذها للاطفال الذين تم خطفهم، تأتي «ماي» إلى غرفة والدتها بالمستشفى وتخبرها بأنها تريد أن تصبح مقاتلة محترفة وشجاعة مثلها، وتقول «هاي فونج» أنها ستعلمها كيفية القتال، لكنها سوف تتألم وعليها أن تكون شجاعة.