سوليوود «خاص»
يعد فيلم «Last Shift»، من أروع أفلام الرعب النفسي الأميركي، تم إنتاج الفيلم عام 2014، من تأليف أنتوني ديبلاسي، سكوت بويلي، تلعب «جوليانا هاركافي» دور ضابط شرطة مبتدئة، والتي كانت مكلفة بوردية العمل الأخيرة في مركز الشرطة قبل إغلاقه بشكل دائم، والذي وقعت به أحداث غريبة أدت إلى الاعتقاد بأنه قد يكون مسكونًا، تم عرض الفيلم لأول مرة في «مهرجان لندن فريت فيست السينمائي» في 25 أكتوبر 2014، وتم إصدار الفيديو عند الطلب في 6 أكتوبر 2015، الفيلم من إخراج أنتوني دي لاسي، ومن بطولة جوليانا هاركافي، جوشوا مايكل، ماري لانكفورد، ناتالي فيكتوريا، سارة سكوكو، لاروز.
تدور قصة الفيلم حينما ينقلب عالم الشرطي الصاعد «بايمون كينج أوف هيل» رأسًا على عقب، الضابط «جيسيكا لورين» كان لديها وردية أخيرة قبل أن ينتقل مقر مركز الشرطة، والتي تم تعيينها في الانتظار في طاقم التقاط النفايات البيولوجية الخطيرة بمستودع الأسلحة، ولكن بدون علمها فإن زعيم الطائفة «جون مايكل بايمون»، كان يطارد القسم منذ أن انتحر وهو في الحجز، وكانت «جيسيكا» على وشك معرفة مدى خطورته.
أمرت «جيسيكا لورين» ضابطة الشرطة المبتدئة، التي كانت في مهمتها الأولى، بأخذ النوبة الأخيرة في مركز للشرطة قبل إغلاقه نهائيًا، وكانت والدتها تناشدها أن ترفض تولي تلك الوظيفة، حيث قُتل والدها الذي كان شرطيًا أيضًا أثناء أداء واجبه، وبعد أن طمأنت والدتها انطلقت «جيسيكا» إلى عملها، وقامت مع قائدها «كوهين» بجولة قصيرة، يوضح لها خلال الجولة أن فريقًا للأزمات سيكون هناك لجمع الأدلة التي يصعب التخلص منها، وأنه غير مسموح لها بالمغادرة قبل مغادرته، وأعطاها رقم هاتفه في حالة الطوارئ.
تشعر لورين بالملل وتكاد أن تنام، رغم أنها تستيقظ عندما تسمع طرقًا، ولا ترى أحدًا عند الباب ولكن وجدت رجلًا بلا مأوى في الدرهة يتبول على الأرض ويرفض المغادرة، لكن «جيسيكا» تجبره على الخروج فيغادر، كما أن «جيسيكا» تتلقى سلسلة من مكالمات الاستغاثة من امرأة تُدعى «مونيكا»، والتي تقول أنها أُخذت كرهينة من قبل طائفة دينية، ويؤكد إرسال الشرطة أن جميع مكالمات الطوارئ قد تم تحويلها إلى المحطة الجديدة.
تستمر «جيسيكا» في سماع أصوات غريبة وتجد بابًا خلفيًا مفتوحًا، وتجد الرجل المتشرد في غرفة التخزين يبعثر الأشياء على الأرض، فتحتجزه وتأخذه إلى زنزانة وتحبسه، ثم يُغلق الباب فجأة من خلفها وتنطفئ الأنوار، وجاء إليها شخص ملطخ بالدماء من نافذة الباب فيسقط مصباحها، ويلتقطه شخص مجهول ويسخر منها حين تضاء الأنوار، وينفتح الباب ولا يكون هناك أحد.
تشعر «جيسيكا» بعدم الاستقرار، حين ترى الكراسي والأبواب تتحرك من تلقاء نفسها، كما ترى شخصيات شبحية وتسمع أصواتًا تغني، وواجهت «جيسيكا» المتسكع «ماريجولد»، الذي أخبرها أنه كان في الزنزانة عندما اتهمته الشرطة بعبادة سيئة السمعة، وذلك بقيادة صاحب الكاريزما «جون مايكل بايمون»، ويقول «ماريجولد» أن القصة التي رُوِيت للجمهور تقول أن الطائفة قُتلت في منزلهم غير صحيحة، وبدلًا من ذلك فهم انتحروا في المحطة منذ عام واحد من يومنا هذا وتغادر القطيفة بعد ذلك، وصار يدندن بالأغنية التي سمعتها «جيسيكا» في وقت سابق.
تكشف «جيسيكا» المزيد من الأحداث الخارقة في المحطة، والتي تدعوها لعبادة ملك الجحيم، الذي يُطلق عليه أيضًا اسم «بايمون»، وقبل ارتكاب الانتحار الجماعي، هدد «بايمون» بالعودة وتدمير كل شيء ويصل «ريان برايس» وهو ضابط شرطة زميل إلى المحطة، وتتهمه «جيسيكا» بالتخطيط لتلك الأحداث كطقوس مزعجة، ويصر وهو مرتبك على أنه جاء لتفقدها لأنه خدم مع والدها، ويؤكد برايس على أن الطائفة القاتلة قد اسرته حيًا، وتخبره بأن والدها هو الذي مات أثناء اعتقالهم وأنه سيكون فخورًا بها، وفي أثناء مغادرته رأت «جيسيكا» جرح رصاصة في مؤخرة رأسه واختفى.
بعد العديد من الرؤى عن الطوائف وضحاياهم، اتصلت «جيسيكا» بـ«كوهين» وقالت إنها لا تستطيع إنهاء نوبتها ولكنها تعتذر عندما يهددها بالطرد، أخبر المرسل «جيسيكا» أن «مونيكا» كانت الضحية الأخيرة لعبادة «بايمون» التي توفيت منذ أكثر من عام، ويقوم عضو حيوي في طائفة «بايمون» يأخذ «جيسيكا» رهينة ثم يموت منتحرًا أمامها، وتحاول «جيسيكا» المغادرة لكن الزجاج لم ينكسر عندما تم إطلاق النار عليه، ويتصل بها والدها المتوفي ويطالبها بالعدالة على وفاته، وتعود «جيسيكا» إلى الزنزانة لتجد الرجل المتشرد مشنوقًا، فاتصل بها والدها مرة أخرى ليحذرها من هجوم أعضاء الطائفة على المحطة، فتقتلهم «جيسيكا» جميعًا وبينما تطلق النار على آخرهم، أطلق «كوهين» النار عليها من الخلف، وفي لحظة وضوح أدركت أنها قتلت فريق الأزمات بأكمله، بينما يطلب «كوهين» المساعدة الطبية.