سوليوود «الرياض»
يقام مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في مدينة جدة التاريخية القديمة، بوصفها جزءًا من تاريخ محافظة جدة العريق، الذي تم الحفاظ عليه وعلى روح التصاميم المعمارية والثقافية فيه بشكل مثالي على مدار السنين.
يأتي اختيار إطلاق المهرجان في مدينة جدة القديمة تحديداً؛ لإتاحة الفرصة لإبراز المناطق الجاذبة في المملكة، وتقديم صورة حقيقية عن المدينة وثقافة أهلها من خلال دعوة الناس من جميع أنحاء العالم لرؤية الصورة الثقافية الحقيقية للمملكة المتمثّلة في مدينة جدة التاريخية القديمة.
كما سيتمكن الزوار من الاستمتاع بكرم الضيافة العربية الأصيلة التي تتميز بها المملكة، بجانب بقية المآثر المتنوّعة والثريّة التي تتمتع بها جدة.
ويهدف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي إلى تعزيز التبادل بين الثقافات، وتقوية قطاع صناعة السينما السعودية والعربية، حيث تلعب المملكة دورًا مهمّاً في عالم صناعة السينما الدولية من خلال تدشين حدث عالمي المستوى وتقديمه للجمهور من داخل وخارج المملكة.
كما أعلن المهرجان أيضا عن عرضه مجموعة من الأفلام المختارة من المنطقة العربية، إضافة إلى مجموعة اختيرت بعناية من الأفلام الدولية التي رشحت لجوائز عالمية مشهورة من جميع أنحاء العالم، ويعد مهرجان البحر الأحمر فرصة حصرية للجمهور المحب للسينما، لمشاهدة مجموعة من الأفلام التي لا تتاح عادةً الفرصة لمشاهدتها.
وقال رئيس لجنة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي محمد التركي: إن تسمية مدينة جدة القديمة، والمعروفة باسم «البلد»، موطن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي أمر مهم, حيث تعد “«البلد» جوهرة مدينة جدة التي تمزج بين التاريخ والحداثة في تناغم تام.
وأشار إلى أهمية أن تكون جدة القديمة، المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، محورًا لأكبر مهرجان سينمائي في المنطقة الذي سيضع المملكة على خارطة المسرح السينمائي العالمي.
وقد أنشئ مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ليصبح مهرجانًا سينمائيًا فعالاً على الساحة السينمائية الدولية، ليكون مهرجاناً سينمائياً رائداً على مستوى العالم العربي، كما يدعم المهرجان نمو ثقافة وإمكانات المجتمع السينمائي المحلي من خلال تنمية المواهب المحلية والعربية وتعزيز المعرفة بصناعة السينما.
ويعد المهرجان أيضاً فرصة للشباب السعودي؛ لاكتشاف الثقافات العالمية من خلال تأثير صناعة السينما.