سوليوود «خاص»
تشتهر السويد بحس الموضة والأناقة ومتاجر الأثاث الممتلئة بالبضائع، وفي الواقع فالسويد لديها الكثير لتقدمه مع مستوى المعيشة المرتفع، وتشتهر السويد أيضًا بالمناظر الطبيعية سواءً في ستوكهولم الأنيقة أو في الريف الشتوي الجميل، وتشتهر السويد أيضًا بالنجاح الدولي للمناشط الثقافية، فليس من المستغرب أن السويد هي الوجهة الأولى لمحبي الثقافة، وفي هذا التقرير نستعرض مجموعة من أفضل الأفلام السويدية.
LTHE RIGHT ONE IN
يتناول الفيلم قصة حب طفولية بين بين طفل عادي وطفلة مصاصة دماء، في منطقة بلاكبيرغ بمدينة ستوكهولم في السويد خلال الثمانينيات، يحلم «أوسكار» البالغ من العمر 12 عامًا بالثأر لعائلته، ولكن بعد أن يقع في حب «إيلي» فإن كل خطط الصبي الصغير تتبدل، لكنه يكتشف سر خطير عن هذه الفتاة، وهو أنها مصاصة دماء، تم إنتاج الفيلم عام 2008، من ﺇﺧﺮاﺝ توماس ألفريدسون، ومن ﺗﺄﻟﻴﻒ جون أجفيد ليندكفيست، ومن بطولة كير هيد بريانت، كارين بيرج كويست، بيير راجنار، لينا اندرسون.
THE GIRL WITH THE DRAGON TATTOO
تدور قصة الفيلم حول «ميكائيل ب لومكفيست»، وهو صحفي وشريك في ملكية «ميلينيوم» المجلة السويدية، الذي خسر حديثًا قضية تشهير تنطوي على ادعاءات، حول الملياردير الصناعي «هانز- إريك نوردستروم»، وحُكِم عليهبدفع تعويضات مالية ضخمة، وبعد وقت قصير من تلك القضية دُعِي لمقابلة «هنريك فاغنر» وهو رجل غني من عائلة غامضة، كما أنه الرئيس التنفيذي المتقاعد لشركة «فاغنر»، ولم يكن يدرك أن «فاغنر» قد كلف بالتحقيق في ماضي «بلومكفيست» الشخصي والمهني، وقد وعد «بلومكفيست» بمكافأة مالية كبيرة لمن يأتي بأدلة قاطعة ضد «نوستروم» إذا تم حل للغز الذي حيره لمدة 40 عام، إلا وهو لغز اختفاء حفيدة شقيقه التي اختفت منذ 40 عام دون ترك أثر في ظروف غير معروفة، وكان «فاغنر» يعتقد أن أحد أفراد العائلة هو من قتل «هارييت» وأخفى جثتها، ويوافق «بلومكفيست» على عرض «فاغنر» لحاجته إلى تلك الأدلة التي وعده بها، وينتقل للسكن في إحدى ممتلكات «فاغنر»، وعندما طلب «بلومكفست» من مستشار شركة «فانغر» أن يدبر له من يساعده في البحث في سجلات الشركة، أرشده إلى «سالاندر» وهي شابة وحيدة لا أقارب لها، كما أنها شخصية غير اجتماعية ابدًا ولا تتمتع بالأهلية القانونية منذ أن كانت طفلة، ولهذا السبب وُضعت تحت رعاية وصي قانوني هو «هولجر بالمغرن» وحيمنا أُصيب بسكتة دماغية، صار الوصي الجديد عليها «نيلس بيرمن» السادي النزعة، الذي كان يستخدم سلطته لاستغلالها جنسيًا، التي بحثت بدورها في ماضي «بلومكفست» قبل استدعائه إلى المقابلة، فيذهب من أجل إقناعها بالانضمام إليه، ويبدآ العمل سويًا في حل لغز اختفاء «هارييت»، وفي أثناء بحثهم يواجهون بعض الألغاز والمواقف الغامضة، التي تزيد من صعوبة مهمتهم، أُنتِج الفيلم عام 2011، من إخراج ديفيد فينشر، ومن تأليف الثنائي ستيفن زيليان، ستيج لارسون، ومن بطولة دانيال كريغ، روني مارا، كريستوفر بلامر، نومي رابيس، ستيلان سكارسجارد، روبين رايت، جولي ريتشاردسون.
THE BLACK POWER MIXTAPE
تدور أحداث الفيلم حول حركة قام بها عدد من الصحافيين والسينمائيين السويديين، بين عامي 1967- 1975 حول الفهود السوداء، يحاول الفيلم توضيح صورة الحركة التي يعرف عنها أنها حركة مسلحة وعنيفة فقط، وذلك من خلال أبرز رموزها الذين شاركوا فيها، سواءً من المادة الأرشيفية أو من الشهادات المسجلة، الفيلم من إنتاج عام 2011، من ﺇﺧﺮاﺝ وتأليف غوران أولسون، ومن بطولة ستوكلي كارمايكل، أبيدون أوييل، طالب كويلي، مابل كارمايكل.
EVER LASTING MOMENTS
تدور قصة الفيلم حول «ماريا» وهي فنلندية في السويد، التي تفوز بكاميرا «كونتيسا» قيّمة في اليانصيب مع رجل يُدعى «سيجفريد لارسون»، ووافقوا على الزواج لتقاسم الجائزة وصار لديهم العديد من الأطفال، وفي أوائل القرن العشرين أخذت «ماريا» الكاميرا، إلى متجر يملكه الدنماركي السويدي «سيباستيان بيدرسون»، بحثًا عن السعر الذي يمكن أن تحصل عليه إن هي باعتها، فوعدها السيد بيدرسون بأن يعطيها تقديرًا والتقط صورتها وهي تغادر، عندما عادت إلى المتجر اندهشت «ماريا» من رؤية صورة نفسها، فتتساءل كيف تعمل هذه التكنولوجيا، وشرح لها السيد «بيدرسون» بعض الشرح فيما يتعلق بالتصوير الفوتوغرافي والصور، ثم قدم لها معدات الكاميرا التي تتناسب مع «كونتيسا»، الفيلم مبني على القصة الحقيقية لـ«ماريا» وهي امرأة من الطبقة العاملة بالسويد في أوائل القرن العشرين، والتي فازت بكاميرا في اليانصيب وتستمر إلى أن تصبح مصورة، تم إنتاج الفيلم عام، إخراج جان ترويل، ومن تأليف الثلاثي نيكلاس رد ستروم، يان ترويل، أجنيتا أولفساتير ترويل، ومن بطولة ماريا هيسكانين، ميكائيل بربرانت، جيسبر كريستنسن، جيتا نوربي، إميل جنسن، أماندا أوومس، كالين أوهرافال.