سوليوود «متابعات»
تستعد تونس لاستقبال أفلام عربية وأجنبية وإفريقية من 45 دولة في الدورة الـ32 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية التي سيتم تنظيمها في الفترة بين 30 أكتوبر، حتى 6 نوفمبر.
وقال رضا الباهي، المدير العام للمهرجان، لصحيفة «العين الإخبارية»، إن هذه الدورة ستكرم أعلام السينما في تونس، ووقع الاختيار على الممثلين التونسيين البحري الرحالي، وشاكرة رماح، والمنتج والموزع اللبناني صادق أنور الصباح، والناقد السينمائي التونسي خميس الخياطي.
وأضاف: تمت إضافة جائزتين جديدتين هذه السنة هما جائزة لينا بن مهني لحقوق الإنسان، وجائزة صادق أنور الصباح، ليلتحقا بجوائز التانيت الذهبي والفضي والبرونزي..
من جانبه، وقال المدير الفني للمهرجان، كمال وناس، خلال مؤتمر صحفي، عقد وسط العاصمة التونسية، للإعلان عن برنامج المهرجان، إنه تم اختيار أفلام هذه الدورة بتأن للتركيز على الاتجاهات السينمائية الجديدة في أفريقيا افريقيا والعالم العربي، سواء على المستوى الأيديولوجي أو الجمالي.
وتابع: هذه الدورة منحت مكانة مميزة للتفكير بخصوص التنوع السمعي البصري لبلدان الجنوب الإفريقي، ومدى تاثير العولمة والثورة الرقمية على عملية إنتاج الأفلام وتوزيعها.
وأضاف: هذه الدورة ستمكن الجمهور التونسي من الانفتاح على سينمائيات أخرى، موضحا أن المهرجان سيساهم في تعزيز المنتج السينمائي التونسي عبر الحضور في المسابقات الرسمية، وضمن قسم نظرة على السينما التونسية، وأيضا عن طريق نشر دراسات مونوغرافية خصصت هذه السنة لصناع السينما التونسية.
وأكد أن الدورة ستضم 11 قسما، وأضيف قسما جديدا إليها هو قسم «السينما في الثكنات»، تحت إشراف وزارة الدفاع التونسي، وهو قسم يضاف إلى قسم سينما السجون الذي انطلق منذ الدورات الماضية.
ومن بين الأفلام التي ستعرض خلال هذه الدورة: «علي العربي» و«خديجة» من مصر، و«أعنف حب» من لبنان، «عرنوس» من الأردن، و«جينز» من المغرب، و«فريدا» و«فرططو الذهب» من تونس، و«من يحرقن الليل» من السعودية.
ويشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان 56 فيلما، وتضم لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، كل من أوجي فرتونا من أنجولا، وطارق الشناوي من مصر، وجيسيكا فابيولا جينوس من هايتي، وداوود أولاد السيد من المغرب، وسفيان بن فرحات من تونس، وذلك برئاسة الإيطالي أينزو بروسلي.
أما لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة تضم: نجوم الغانم من الإمارات، وكلوي عائشة بورو من بوركينا فاسو، وصوفي سالبو من فرنسا، وميشيل دي لاروشيفوكولد من فرنسا، وحمزة العوني من تونس ونجاتي سونيميز من تركيا.