سوليوود «متابعات»
عاد جورج كلوني للوقوف خلف الكاميرا مرة أخرى في فيلم «ذا تندر بار»، والذي تدور قصته حول بلوغ سن الرشد، وهو بطولة بن أفليك وتاي شيريدان.
الفيلم الروائي هو الثامن الذي يخرجه كلوني، وقصته مقتبسة من مذكرات المؤلف الأميركي جيه. آر. مورينجر الذي وجد مَن يستعيض بهم عن والده الغائب في حانة عمه تشارلي بنيويورك.
وبحسب صحيفة العين الإخبارية قال كلوني خلال العرض الأول للفيلم في مهرجان لندن السينمائي: كان لطيفاً.. لا أخرج عادة أفلام كهذا.. أردت أن يكون شيئاً لا يعكس بالضرورة كل الأشياء التي مررنا بها. أردت شيئاً يذكرنا بأننا جميعاً نشبه بعضنا البعض بشكل عام.
وتدور أحداث الفيلم عن جيه. آر. الذي يلعب دوره شيريدان والممثل الصاعد دانيال رانييري والذي يرعاه عمه الذي يعمل نادلاً في حانة ويلعب دوره أفليك، حيث يجد المأوى في هذه الحانة.
ويتحول جيه. آر. من كونه صبياً لا يشعر بالأمان إلى كاتب ذائع الصيت متأثراً بالقصص التي كان يرويها رواد الحانة من مختلف الأطياف.
وقال كلوني عن اختياره لصديقه أفليك للعب دور العم تشارلي الجاذب للانتباه إن القرار كان سهلاً: هذه الشخصية ذكية حقاً، إنه شخص أحمق بطريقة مرحة غالباً ما تكون عن عمد، و(أداء) بن يمكنه الجمع بين كل هذه الصفات.
وقال كلوني إن بلوغه الستين من العمر في مايو/أيار الماضي جعله يعيد تقييم أولوياته، موضحاً: الستون تغيّر الديناميكية نوعاً ما. أنا وأمل نتحدث عنها دائماً”، في إشارة إلى زوجته المحامية الحقوقية أمل كلوني.
وأضاف أن هذا لا يعني عدم العمل لأن العمل مهم حقاً لكلينا، لكنه (يعني) أيضاً التأكد من أننا نقضي الوقت معاً ومع عائلتنا.
يبدأ طرح الفيلم في دور السينما الأمريكية في 17 ديسمبر/كانون الأول، ومن المقرر أن يبدأ بثه في جميع أنحاء العالم على منصة «أمازون برايم» اعتبارا من السابع من يناير/كانون الثاني 2022.