سوليوود «متابعات»
استضافت أحياء مدينة جدة، أول مبادرة سينمائية تحت مسمى «سينما الحارة» تهدف إلى تقديم أفلام سينمائية وعروض ودورات، لنشر الوعي عن السينما وصناعتها، تنقل من خلالها مهرجان البحر الأحمر السينمائي ليكون على مقربة من الناس.
ويستهدف مهرجان البحر الأحمر الدولي من خلال هذه المبادرة التي سيقام فيها ستة عروض في أربعة أحياء مختلفة في مدينة جدة حتى 30 أكتوبر (تشرين الأول)، الشباب السعودي على وجه التحديد، لإلهام جيل الشباب الذين لا يعتبرون صناعة الأفلام مهنة مناسبة لهم ليصبحوا من المواهب وصانعي الأفلام.
ووفق معلومات أورتها «الشرق الأوسط» من مؤسسة مهرجان البحر الأحمر أن العروض المقدمة في «سينما الحارة» عبارة عن دورة تفاعلية مقدمة من قبل صناع أفلام محليين بمشاركة أبناء الأحياء في مدينة جدة تهدف إلى تعريف طريقة صناعة الأفلام، سيشارك فيها 12 ممثل ومخرج، تقام في حي الهنداوية والسبيل والرويس، وجدة التاريخية (البلد).
ويقدم المهرجان الذي يهدف إلى تسريع نمو صناعة السينما والمساهمة في جعلها في متناول الجميع من كافة الأعمار، الفرصة لجميع ساكني جدة للمشاركة في البرنامج والدورات المقامة والأفلام، كما يتضمن البرنامج مشاركة ستة مخرجين وثلاثة ممثلين سيتم اختيارهم من تجارب الأداة التي أقيمت في الأحياء.
وتقدم مبادرة «سينما الحارة» نشاط تفاعلي، عبارة عن تصوير مشهد أمام جمهور حي بتوجيه من المخرجين والممثلين الحاضرين، تأخذ الجمهور في رحلة تجريبية حية، بينما سيتم اختيار ثلاثة إلى خمسة أشخاص بناءً على أرقام التذاكر الخاصة بهم للمشاركة في تصوير المشهد كممثلين إضافيين أو كجزء من طاقم الفيلم.
من جانبه قال إدوارد وينتروب المدير الفني لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي: «السعودية مليئة بالمواهب، ومن أولوياتنا تمكين مواهبنا المحلية من تحقيق طموحاتهم. سنتمكن من خلال برنامج سينما الحارة من نقل صناعة السينما من صالات العرض إلى شوارع جدة في محاولة لتثقيف وتمكين وإثارة شغف الشباب من خلال منحهم الأدوات اللازمة للنجاح وتعزيز مواهبهم. هذا ويهدف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي إلى أن يكون رائداً في المملكة العربية السعودية والعالم، ليس فقط لأنشطة ومسابقات المهرجان، ولكن أيضاً للتأثير الذي سنتركه على الأجيال القادمة من خلال البرنامج».