سوليوود «خاص»
لا شك أنّ السينما جاءت لتروي لنا قصصًا يغلب عليها في معظم الأحيان طابع الخيال، فهي تأخذ المشاهد وتبحر به لأقصى قدرة العقل البشري على التَخيل والإبداع، لكنّ هناك أعمال سينمائية تعتمد على قصص واقعية لها رونقها الخاص؛ لأنّها تغوص بنا في تفاصيل الواقع المعيشي ومآسيه، وفي هذا التقرير نستعرض 4 أفلام عن المعاناة والحزن مستمدة من أحداث حقيقية، ونحذر المتابعين أن هذه الأفلام مؤثرة جدًا لدرجة قد تتسبب في اكتئاب من يشاهدها.
SCHINDLER’S LIST
قصة الفيلم مأخوذة عن قصة واقعية، جرت أحداثها أثناء الحرب العالمية الثانية في «ألمانيا»، حين قرر رجل الأعمال الألماني أوسكار «تشاندلر»، القيام بحماية اللاجئين اليهود والبولنديين من البطش النازي في ذلك الوقت، حيث قام بإنقاذ أكثر من 1000 يهودي، وذلك بإخفائهم في مصانعه وقت محرقة اليهود، تم إنتاج الفيلم عام 1993، من ﺇﺧﺮاﺝ ستيفن سبيلبرج، ومن ﺗﺄﻟﻴﻒ الثنائي ستيفن زيليان، توماس كينالي، ومن بطولة ليام نيسون، بن كينجسلي، رالف فاينس، كارولين جودال، امبث ديفيدز، أندريه سويرين.
THE PIANIST
فيلم مقتبس عن قصة حياة عازف البيانو البولندي «فالديك سبيلمان» إبّّان الحرب العالمية الثانية، أثناء ما كان الجيش الألماني يجتاح بولندا ويحتلها، وكان «فالديك سبيلمان» يعاني هو وأسرته بسبب انتمائه للديانة اليهودية، حيث كان الجيش الألماني يتعمد التنكيل باليهود بالتضييق عليهم وتعذيبهم وقتلهم بدون أي أسباب على حسب ادعاء الفيلم، بعدها يتعرض الفيلم للمقاومة البولندية ضد الاحتلال الألماني، ثم تحرير بولندا على يد الجيش الأحمر السوفيتي، أُنتِج الفيلم عام 2002، من ﺇﺧﺮاﺝ وتأليف رومان بولانسكي، ومن بطولة أدريان برودي، إميليا فوكس، إد ستوبارد، فرانك فينلي، ريتشارد رايدينجز.
THE ELEPHANT MAN
القصة الحقيقية للسّنوات الأخيرة لحياة الشاب «جون ميريك»، الذي كان يملك وجهًا مفقود الملامح جرّاء تليف في أعصاب الوجه، حتى أطلق عليه جمهور السيرك فى لندن خلال العصر الفيكتوري لقب «الرجل الفيل»، وقد عاش هذا الشاب سنوات عمره كشخصٍ عجيب الخلقة، الأمر الذي جعله عُرضة للسخرية والضحك والاشمئزاز، سواءً كان من الطبقة العامة أو من طبقة النبلاء، الفيلم من إخراج 1980، من ﺇﺧﺮاﺝ وتأليف ديفيد لينش، ومن بطولة أنتوني هوبكنز، ديفيد لينش، آن بانكروفت، جون ستاندنج.
MAR ADENTRO
يحكي الفيلم عن قصة من واقع حياة الرجل الإسباني المشلول «رامون سامبيدرو»، الذي خاض حملة لمدة 30 عامًا من أجل حقه في الموت الرحيم، حتى يتخلص من تلك الحياة التي يعيشها، وتعمل أسرته التي تتكون أخيه وامرأته وابن أخيه على مساعدته في كل شئ، ويقوم برفع قضية للحصول على حقه في الحصول على الموت الرحيم، والتخلص من حياته البائسه التي لا معنى من عيشها، فهو لا يستطيع حتى قضاء حاجته، وتدخل إلى حياة «رامون سامبيدرو» امرائتان: الأولى كانت محامية منخرطة في الدفاع عن قضيته «الموت الرحيم»، والأخرى امرأة قريبة من قريته تحاول أن تساعده على الخروج من تلك الحالة وحب العيش، تم إنتاج الفيلم عام 2004، من إخراج أليخاندرو آمينابار، ومن تأليف الثنائي أليخاندرو آمينابار وماتيو جيل، ومن بطولة خافيير باردم، بيلين رويدا، لولا دويناس، مابل ريفيرا، سيلسو بوغالو، كلارا سيجورا، جوان دالماو.