سوليوود «متابعات»
استعدادا للدورة 32 لأيام قرطاج السينمائية، أعلنت إدارة المهرجان قائمة الأفلام التونسية المشاركة في المسابقات الرسمية ، وتم اختيار 11 فيلما من أصل 53 فيلما مرشحا، وفقا لصحيفة العين.
ومن المنتظر أن تعقد هذه الدورة في الفترة الممتدة بين 30 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل حتى 6 من الشهر نفسه.
وأكدت إدارة المهرجان في بيان لها، أن لجنتين مستقلتين تولتا مشاهدة الأفلام التونسية التي تم ترشيحها لمختلف الأقسام الرسمية، واختيار ما سيمثل تونس في المسابقات الرسمية.
وتتكون كل لجنة من أربعة أعضاء، من جامعيين ونقاد، وشاهدت اللجنة الأولى الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة وتولت اللجنة الثانية مشاهدة الأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة، وفق إدارة المهرجان.
وأشادت اللجنتان بجودة الأفلام التونسية المرشحة للمسابقات الرسميّة، وعددها 53 فيلما تونسيا، من بينها 18 فيلما طويلا و34 فيلما قصيرا.
وأفضت نقاشات اللجنتان المستقلتان للمسابقات الرسمية إلى اختيار الأفلام.
وفي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة نجد فيلم «عصيان» من إخراج جيلاني السعدي، وفيلم «مجنون فرح»، من إخراج ليلى بوزيد، وفيلم «فرططو الذهب»، من إخراج عبدالحميد بوشناق.
والأفلام الروائية القصيرة المختارة في المسابقة هي «فريدا» من إخراج محمد بالحجر، و«في بلاد العم سالم» من إخراج سليم بالهيبة، وفيلم «سواد عينيك»، من إخراج طارق السردي.
وتتمثل الأفلام الوثائقية الطويلة المختارة في فيلم «حلال سينما»، من إخراج أمين بوخريص، وفيلم «أبي، فيم أفنيت شبابك؟»، من إخراج أكرم عدواني، وفيلم «مقرونة عربي» من إخراج ريم تميمي.
وتتمثل الأفلام الوثائقية القصيرة المختارة في «سياح خارج الموسم»، من إخراج ماهر حسناوي، وفيلم «يا عم الشيفور» من إخراج بيّة المضفر.
وأكدت إدارة المهرجان أنه سيتم لاحقا الإعلان عن قائمة الأفلام التونسية التي ستتم برمجتها في الأقسام الرسمية خارج المسابقات للمهرجان، من بينها «عروض خاصة» و«نظرة على السينما التونسية».
وتتمثل الجوائز للأفلام الفائزة في المسابقات في التانيت الذهبي، والتانيت الفضي، والتانيت البرونزي لأفضل أفلام معروضة، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، وجائزة أفضل ممثل، وأفضل ممثلة، وأفضل سيناريو، وجائزة الجمهور، وجائزة لجنة تحكيم الشباب.
وحجبت هذه المسابقات في الدورة السابقة للسنة الماضية بسبب عدم مشاركة أفلام أجنبية بسبب فيروس كورونا.