سوليوود «متابعات»
تقترب منصة «نتفليكس» العالمية من اقتناص أبرز فئات جوائز «إيمي» التلفزيونية الأميركية العريقة، بفضل مسلسلها الناجح «ذا كراون»، وفقا لصحيفة العين.
ويتمتع مسلسل «نتفليكس»، المنصة التي أحدثت ثورة في مجال التلفزيون منذ إطلاقها عام 2007، بحظوظ مرتفعة للفوز بجائزة أفضل مسلسل درامي لأول مرة حال تفوقه على منافسه الرئيسي «ذا ماندالوريان» الذي أنتجته «ديزني» وتدور أحداثه في عالم «حرب النجوم».
«ذا كراون» مسلسل يتناول بأسلوب روائي تاريخ العائلة الملكية البريطانية ويتمحور موسمه الرابع على زواج الأمير تشارلز والليدي ديانا.
صحيح أن عمر المنصة العالمية اقترب من 14 عاما إلا أنها لم تنجح إلى اليوم في نيل جائزة أفضل مسلسل درامي، ولا حتى في الفوز في فئة أفضل مسلسل كوميدي أو أفضل مسلسل قصير.
نقلت «فرانس برس» عن خبير الجوائز والمكافآت في مجلة «فارايتي» المتخصصة كلايتون ديفيس، قوله: «يبدو أن (ذا كراون) على وشك أن يحظى أخيراً بلحظة كبيرة».
وأشار إلى أن تتويج «ذا كراون» إذا حصل سيشكّل أول فوز كبير لمسلسلات نتفليكس.
إضافة إلى «ذا كراون»، تعوّل «نتفليكس» في حفلة توزيع الجوائز الأحد على مسلسل «ذا كوينز جامبيت» الذي ساهم في تسجيل إقبال كبير على الانضمام إلى نوادي الشطرنج.
ويُعتبر «ذا كوينز جامبيت» الذي حقق نجاحاً عالمياً واسعاً الأوفر حظاً لانتزاع جائزة أفضل مسلسل قصير (أي لا يستمر أكثر من موسم واحد)، وتؤدي فيه آنيا تايلور جوي دور لاعبة شطرنج عبقرية تعاني مشاكل في حياتها الشخصية.
كذلك تخوض منصة البث التدفقي العملاقة السباق إلى جوائز «إيمي» بواسطة مسلسل «بريدجرتون» الرومانسي التاريخي وعمل وثائقي عن الطبيعة لديفيد أتنبوروه.
لكنّ منصة البث «ديزني +» التي أطلقتها قبل عامين شركة الترفيه الأولى عالمياً قد تقف في طريق «نتفليكس» إلى جوائز «إيمي»، إذ تمحورت مسلسلاتها على شخصيات ذات نجاح عالمي كبيرة، كتلك المستمدة من مناخ ستار وورز أو كالأبطال الخارقين من عالم «مارفل».
وبفضل الطفل يودا الذي حصد إعجاب الجمهور الأمريكي منذ ظهوره على الشاشة، تمكن «ذا ماندالوريان» من أن يحصل على 24 ترشيحاً لجوائز «إيمي»، معادلاً بذلك عدد ترشيحات ذا كراون.
ثمة عمل آخر يتوقع بعض النقاد أن يحقق مفاجأة في فئة أفضل مسلسل درامي هو «بوز» من بطولة بيلي بورتر، ويستكشف ثقافة حفلات المثليين في مدينة نيويورك في ثمانينات القرن العشرين. ويتخلل هذا المسلسل ظهور مفاجئ للنجم البريطاني إلتون جون.
تسعى «ديزني +» إلى جائزة أفضل مسلسل قصير بواسطة مسلسل الأبطال الخارقين «واندافيجن» الذي قوبل باستحسان النقاد.
هذا العمل يتنافس ضمن هذه الفئة مع مير أوف إيستاون الناجح نقدياً من بطولة كايت وينسلت في دور شرطية محبطة، وآي ماي ديستروي يو الذي يتناول تبعات عملية اغتصاب.
في ما يتعلق بالكوميديا، يشكّل تيد لاسو (آبل تي في +) أبرز الأعمال المرشحة، فيما ينافس بطله جيسون سوديكيس على جائزة أفضل ممثل في هذه الفئة عن دوره كمدرب كرة قدم أميركي يشعر بالضياع التام عندما يتولى تدريب فريق أنجليزي.