سوليوود «خاص»
كلٌ منّا يمر بأوقات عصيبة ومُظلِمة، قد نفقد فيها الأمل وتشتد حاجتنا إلى بعض الدعم والدفء، هنا تبرز لنا الشاشة الزرقاء الساحرة، مثل جنيات الأساطير الخيالية، كي تمنحنا باقة من الأفلام الإنسانية الملهمة، وفي التقرير التالي نستعرض مجموعة من الأفلام الملهمة التي تحمل لنا شعورًا لا يُوصف من المتعة من خلال بث رسائل نبيلة مليئة بالأمل والطاقة الإيجابية.
SEVEN POUNDS
يستحوذ على «بن توماس» سر ما، مما يدفعه لتغيير حياة سبعة أشخاص لا يعرفهم، وبمجرد أن يضع خطته فلا شيء يستطيع إيقافه، كان هذا اعتقاده على الأقل، ودون تخطيطٍ منه يقع في حب إحدى هؤلاء السبعة. قبل سنتين يتسبب «بن توماس» في حادث بسيارته، يسفر عن وفاة خطيبته «سارة جينسون» وستة أشخاص مجهولين، ويقرر التكفير عن خطئه بإنقاذ حياة سبعة أشخاص، حيث يقرر «توماس» التبرع برئته لأخيه الموظف في مصلحة الضرائب، وبعد 6 أشهر يقرر التبرع بجزء من كبده لصالح موظفة خدمات الأطفال «هولي»، وبعد ذلك بدأ في البحث عن أشخاص محتاجين بالفعل للتبرع بأعضائه، أخيرًا وجد «جورج» مدرب فريق الهوكي للناشئين الذي يتبرع له بكليته، ثم يتبرع بنخاعه الشوكي لصالح الطفل «نيكولاس»، تم إنتاج الفيلم عام 2008، الفيلم من ﺇﺧﺮاﺝ جابريل موتشينو، ومن ﺗﺄﻟﻴﻒ جرانت نبورتي، ومن بطولة ويل سميث، روزاريو داوسون، وودي هارلسون، مايكل إلي، باري بيبر، إلبيديا كاريو.
MEN OF HONOUR
يحكي الفيلم قصة «كارل براشير»، وهو أول أميركي من أصل إفريقي يصبح غواصًا في البحرية الأميركية خلال فترة التمييز العنصري، ويتوجب عليه مواجهة كل أصناف التمييز والعنصرية ﻹثبات ذاته وسط أقرانه، تبدأ قصة الفيلم عقب الحرب العالمية الثانية مع «كارل براشير»، الشاب الأسود الذي يعمل كطباخ ويحلم في أن يصبح غواصًا ليكون أول غواص أسود في البحرية الأميركية، بل ويأمل أيضًا في أن يصل إلى درجة مساعد أول، يعاني «كارل» كثيرًا مع قائده «ليسلي صاندي» الذي كان يحتقره لكونه أسود، ولكن بعد أن يجد فيه روح التحدي والإصرار فإنه يقرر مساعدته، تتلخص أحداث الفيلم في معاداة الجنود الأميركيين البيض، لأميركي أسود في التدريبات الخاصة بالغطس في مقر للتدريب، ورغم أن الشاب الأسود يفقد رجلهُ أثناء التدريبات، إلا أنه يواصل تدريباته على رجل واحدة حتى يحقق حلمه في النهاية، أُنتِج الفيلم عام 2000، الفيلم من ﺇﺧﺮاﺝ جورج تيلمان جونيور، ومن ﺗﺄﻟﻴﻒ سكوت مارشال سميث، ومن بطولة روبرت دي نيرو، كوبا جودينج جونيور، تشارليز ثيرون، أوريجانو إيلز، هال هولبروك، مايكل رابابورت.
CASTAWAY
تدور أحداث الفيلم حول موظف في شركة «فيديكس»، تقع طائرته في المحيط ولكنه ينجو بأعجوبة، ليجد نفسه على جزيرة غير مأهولة فيحاول التعايش مع الأمر، حتى يفكر ذات يوم في صنع مركب يقله عبر المحيط ليعود إلى وطنه ثانية، يعمل «تشاك نولاند» في شركة شحن كبرى، وكان مُغرَمًا بحبيبته «كيلي» فيقرر طلب يدها للزواج خلال أعياد الكريسماس، لكنه يُكَلَّف بالذهاب في مهمة عاجلة إلى ماليزيا، فيوافق ويخبر «كيلي» بأنه لن يغيب طويلًا، تسقط الطائرة التي تقله في مهمته بعد تعرضها لعاصفة مدمرة، ليجد نفسه وحيدًا على جزيرة استوائية مهجورة، ومع مرور الوقت يُصاب «تشاك» بالاكتئاب الشديد، خاصًة مع اكتشافه صعوبة إنقاذه من تلك الجزيرة المُنعزلة، تمر الأعوام ويتأقلم «تشاك» مع حياته الجديدة، محاولًا الاحتفاظ بسلامته العقلية والجسدية، ويتمسك بالأمل في العودة مجددًا لحياته السابقة، وكان هذا التائه بحاجة لتكوين مجتمع ليتعايش معه حتى لا يشعر بأنه وحيد، فاخترع «ويلسن» وهو كرة طائرة رماها مرة وكفه ملطخة بالدماء، بعد أن جرفها المحيط إلى الجزيرة التي هو عليها، فرسم وجهًا على الدماء وبات يحادثه، ضاع «ويلسن» في رحلة العودة، الفيلم من إنتاج عام 2000، من ﺇﺧﺮاﺝ روبرت زيميكس، ومن ﺗﺄﻟﻴﻒ وليام برولس الإبن، ومن بطولة توم هانكس، هيلين هانت، كريس نوث، نيك سيرسي، لاري وايت، جنيفير لويس.
THE SOCIAL NETWORK
تتناول أحداث الفيلم، استنادًا إلى الكتاب الذي ألفه «ابن ميزرك»، جانبًا من حياة «مارك زوكربيرج» مؤسس «فيس بوك»، منذ أن كان طالبًا في الجامعة مرورًا بعمله مع صديقه «إدواردو سافرين» على تطوير الموقع، والدعوى القانونية التي حركها ضده الأخوان «وينكلفوس»، والتقلبات النفسية والاجتماعية التي مر بها «زوكربيرج» بعد تطور الموقع، في عام 2003 كان لدى «ماىك زوكربيرج» الطالب في جامعة هارفارد، فكرة إنشاء موقع ويب لتقييم جاذبية طالبات جامعة هارفارد، بعدما أنهت صديقته «ايريكا» علاقتها معه، أخترق «مارك» قواعد بيانات الطلاب من مواقع جامعية، وحمل صور وأسماء طالبات الجامعة، واستخدم خوارزمية لترتيب لاعبي الشطرنج قدمها له صديقه «إدواردو سافرين»، وأنشأ موقع باسم «FaceMash»، حيث يمكن للطلاب الذكور الاختيار بين فتاتين يعرضن في وقت واحد من هي الأكثر جاذبية، وقد تعطلت الشبكة الخاصة بالجامعة بسبب كثرة دخول الطلبة على ذلك الموقع، وعاقبت الجامعة «مارك» بوضعة تحت المراقبة الأكاديمية لمدة ست أشهر، بتهمة اختراق خصوصية الطلبة، وأصبح «مارك» منبوذًا بين معظم طالبات جامعة هارفارد، ومع ذلك فإن شعبية «FaceMash» جلبت له اهتمام «كاميرون وينكليفوس» و«كاميرون وينكليفوس»، التوأم المتماثلين وأعضاء فريق التجديف في جامعة هارفارد وشريكهم «ديفيا نارندرا»، ونتيجة لذلك يعمل معهم كمبرمج في موقعهم «هارفارد كونكشن»، يستند الفيلم إلى كتاب «مليونيرات بالصدفة» المبني على حقائق، ويصف «مارك» بأنه انطوائي وعبقري مهووس، حيث ابتكر نوع جديد من التفاعل الاجتماعي من خلال الإنترنت، على الرغم من الأمر تسبب في فقدانه لأقرب أصدقائه في حياته الواقعية، تم إنتاج الفيلم عام 2010، من ﺇﺧﺮاﺝ ديفيد فينشر، وﺗﺄﻟﻴﻒ الثنائي آرون سوركين وبين مزريتش، وبطولة جيسي أيزنبرج، أندرو جارفيلد، جاستين تيمبرليك، روني مارا، والاس لانجهام، داكوتا جونسون.