سوليوود «متابعات»
ما بين دكتور جايكل ومستر هايد وبين «أمهات موازيات» بين البروباجندا والإلهام، الفاشية ودراما كورونا، يواصل مهرجان فينيسيا السينمائي مسيرته الإبداعية والاحتفاء بالحرية والحوار في الفن السابع، بافتتاح مبهج هو الأفضل منذ «كوفيد-19»، وفقًا لما نشره موقع الرؤية.
وشهدت مراسم الافتتاح التي دشنها الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريللا، حضور كوكبة من نجوم ونجمات السينما العالمية مع تواجد متميز لنجمات هوليوود وفي مقدمتهن هيلين ميرين، تيلور هاكفورد، داكوتا جونسون، الإيطالية سيرينا روسي، العارضة بيانكا بولتي، كريستين دانسيت، روسي دي بالما، بينيلوب كروز، ومدير الدورة الـ78 للمهرجان البرتو باربيرا وزوجته جوليا روزماريني.
وبدا وكأن المهرجان يصالح المخرج الإسباني الكبير بيدرو ألمودوراف الذي واجه حفاوة كبيرة وحرص على حضور فيلمه الافتتاحي بعد أن اعترضت منصة إنستغرام على ملصق فيلمه «أمهات موازيات» ورفضت نشره.
من جانبه، غرد مدير المهرجان الكوري الجنوبي بونج جون هو مشيراً إلى أنه يشعر أن كوفيد كان اختباراً، أثبت قوة الحياة التي تتمتع بها السينما، منوهاً بأن كورونا سينتهي وستبقى السينما.
وشهدت مراسم الافتتاح حضور لجنة تحكيم المهرجان وفي مقدمتهم الكساندر ناناو، كلوي زهاو، سينثيا إريفو، فيرجيني ريفا، سافيريو كوستانزو، وسارة جادون، مدير المهرجان البرتو باربيرا، مخرج فيلم باراسايت الكوري الجنوبي بونغ جون هو.
ويتنافس 21 فيلماً على الأسد الذهبي تبدو وكأنها تمثل كل أطياف السينما مبشرة بموسم سينمائي عالمي متميز، في عرس للسينما يمتد بين 1 إلى 11 سبتمبر.
ويعتبر المهرجان واحداً من القوى العظمى الخمس في السينما، والمؤشر الرئيسي على جوائز الأوسكار، وساحة لمولد نجوم جدد في الساحة العالمية وهو الذي دشن من قبل نجومية جينيفر لورانس وهي في الـ18 من عمرها قبل أن تقتنص الأوسكار، والأسطوري مارلون براندو وكان مجرد شاباً وسيماً في الـ30 من عمره، وانطلق من فينيسيا ليصبح «الأب الروحي» لهوليوود والسينما العالمية.